الشريط الاخباري

عبد ربه: " عام 2016 الاكثر إرههابا وإجراما بحق الأسرى في سجون الإحتلال "

نشر بتاريخ: 03-01-2017 | أسرى
News Main Image
 

رام الله/PNN- قال مستشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين لشؤون الإعلام حسن عبد ربه، أن عام 2016 كان الاكثر إرهابا وإجراما بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، حيث إستخدمت إسرائيل كل أشكال القمع والإعتداءات بطريقة همجية وجنونية مخالفة لكل المواثيق والإتفاقيات الإنسانية والحقوقية.

أقوال عبد ربه جاءت خلال لقائه بوفد طلابي من الجامعات الأمريكية، نظم بالتعاون مع مؤسسة سراج في بيت ساحور، حيث تم إطلاعهم على كل تفاصيل قضية الأسرى والتطورات المتلاحقة التي تطرأ عليها بشكل مستمر، خصوصا في ظل تزايد الأصوات العدائية من قبل السياسيين الإسرائيليين وصانعي القرار في إسرائيل، الذي يتسابقون في الدعوات للإنتقام من الأسرى والنيل منهم.

وأوضح عبد ربه أن العام الماضي شهد تزايد كبير في عدد الإعتقالات، التي شملت كل فئات الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء وكبار بالسن ونواب ووزراء سابقين، بالإضافة الى تزايد ملحوظ في اعداد الأسرى المرضى الذين يتعرضون لجرائم طبية حقيقية، حيث لا يقدم لهم العلاج والدواء ولا يوجد هناك أي إهتمام بأوضاعهم.

وركز عبد ربه على سياسة الإعتقال الإداري، التي يقضي بفعل قراراتها حاليا داخل السجون اكثر من 700 أسير فلسطيني، بلا تهم ولا محاكمات، وأن لجوء ما يقارب 40 أسيرا منهم الى خوض إضرابات فردية، سببه الإفراط في هذه السياسة، وتحويلها الى عقاب جماعي للشعب الفلسطيني وتدخل في شؤون العائلات والأسر الفلسطينية.

وأشار عبد ربه الى أن ما يعطي اللقاء قيمة إضافية حجم التفاعل الذي ظهر عليه الوفد من مداخلات وأسئلة وإستفسارات، كانت كفيلة من إحداث تأثيرات حقيقية على الصور النمطية العالقة في أذهانهم حول قضية الأسرى.

شارك هذا الخبر!