الشريط الاخباري

بسيسو نيابة عن رئيس الوزراء: كابوتشي سيبقى حاضراً في ذاكرة الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 09-01-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN - أكد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، في كلمته نيابة عن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، في الندوة التي نظمها مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، بمقر بلدية البيرة، اليوم، حول المطران الثائر فلسطيني الهوا، الراحل كابوتشي، أن فلسطين لا تنسى أصدقاءها، ولا المناضلين الذي وقفوا إلى جانبها ذات يوم، أو استمروا في هذا الدعم لقضيتها العادلة، كالمطران كابوتشي، الذي يوارى جسده الثرى في بيروت، بالتزامن مع الندوة.

وشدد بسيسو، بعد أن استعرض نضالات كابوتشي، على أهمية ما يمثله من رمزية لعدالة القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى تستقطب الكثير من أحرار العالم، دفاعاً عن حقها في التحرر من الاحتلال، والتصدي لسياساته العنصرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهو ما قضى كابوتشي ورفاقه من ثوار العالم الذي انخرطوا في إطار الثورة الفلسطينية، وآمنوا بالنضال بكافة الأشكال مع تغير المراحل والظروف المحيطة، به، وعملوا من أجله.

وجدد بسيسو نعي الحكومة إلى جماهير الشعب الفلسطيني، ومناضليه، وإلى الأمة العربية التي لطالما شدد وكافة أحرار العالم المناضل الوطني الكبير المطران هيلاريون كابوتشي، الذي أمضى حياته في خدمة شعبنا ومدافعاً شجاعاً عن حقوق شعبنا وقضيتنا العادلة، وقضايا العالم، مذكراً بأنه قضى اربع سنوات في زنازين الاحتلال لانخراطه المباشر في الكفاح المسلح ضد الاحتلال، وبالتحديد في إطار حركة فتح، لافتاً إلى ثقافة التسامح واللاعنصرية التي كان يناضل من أجل تثبيتها في كافة أرجاء العالم، مؤكداً أنه سيبقى رغم رحيله الجسدي حاضراً في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، التي لا تنسى أصدقاءها، وفي ذاكرة من عايشه عن قرب، وله مع من الحكايات الكثير.

واستعرض المشاركون في الندوة حضور كابوتشي على المستوى الوطني والعالمي، على أكثر من صعيد: السياسي، والاجتماعي، والثقافي، والديني، وغيرها، في كلماتهم، وهو ما شدد عليه كل من د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كلمة الفصائل والقوى الوطنية، ود. نبيل شعث في كلمة حركة فتح، ود. حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وفيرا بابون رئيس بلدية بيت لحم، والوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الذي تطرق لتجربة كابوتشي في الأسر، ود. فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، والذي جاءت كلمته بعد كلمة ترحيبية لرئيس بلدية البيرة فخري عابد.

شارك هذا الخبر!