غزة/PNN - الاعلان عن الوحدة القسامية الجديدة كان بعد ارتقاء عدد من أفرادها، وهي وحدة قسامية عاملة من مهامها الرئيسية هو الحفاظ على الجنود الصهاينة المأسورين لدى المقاومة من اليوم الأول لأسرهم وحتى ابرام صفقة تبادل بين المقاومة والعدو، وقد أحدثت نجاحاً مبهراً في تجربتها الأولى بعد الاحتفاظ بشاليط لعدة سنوات.

وقد كان الحديث عن هذه الوحدة رسالة واضحة وقوية للمستويات العسكرية والأمنية والسياسية الصهيونية، أن عملية الاحتفاظ بالجنود ليست ارتجالية، بل هي عملية منظمة تخضع لمعايير منضبطة ودقيقة خاضت تجربة تحصلت من خلالها الوحدة على اتقان للعمل الذي تقوم به وبدرجة جيدة جداً.

تنظيم هذه الوحدة قائم على احباط أي محاولات صهيونية تحاول الحصول على الجنود المأسورين أو معلومات عنهم، في بيان واضح للعدو بأنه لا مجال أمامكم إلا الإستجابة لشروط المقاومة والخضوع لصفقة تبادل تلبي هذه الشروط وبالطريقة التي تريدها المقاومة.

وعند البحث في التجربة التي خاضتها، فإنه يمكن القول أن وحدة الظل تعكف الآن على تأمين الجنود المأسورين، والاحتفاظ بهم في أماكن لا يصل اليها العدو، توفير الطعام لهم، توفير مواد تلفزيونية يشاهدونها أثناء فترة أسرهم، أدوية للعلاج.

وبعد فيديوهات القسام التي ألمحت إلى وجود جندي مقعد من ضمن مجموعة الجنود المأسورين، فإنه ربما تهتم وحدة الظل القسامية بتوفير حصص علاج طبيعي وتدليك لهذا الجندي إذا كان محتاجاً لذلك.

يمكن الجزم أن هذه الوحدة اكتسبت خبرة في عملها، وأصبحت متخصصة بشكل كبير، وأن العدو الصهيوني يمر باحباط يتلوه احباط على صعيد العثور على معلومات تخص جنوده.