الشريط الاخباري

حماس تتهم المحتجين على ازمة الكهرباء وتصفهم بالمتامرين والخونة

نشر بتاريخ: 13-01-2017 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN - اتهمت حركة حماس، الحراك الشعبي العارم في قطاع غزة بانه ياتي في اطار المؤامرة والخيانة التي تحكيها السلطة والحكومة لمحاربة المقاومة ومعاداة الشعب في غزة حيث قال النائب عن حماس ،مشير المصري : "اليوم نخرج بكل غضب في وجه الخيانة وتآمر السلطة والحكومة ومحاربة المقاومة ومعاداة شعبها وحصارها لغزة... جئنا لنقول نحمّل المسؤولة للرئيس عباس ورئيس الوزراء عن معاناة شعبنا وحصاره وخاصة بأزمة الكهرباء؟!".

وكانت حركة حماس حاولت الالتفاف على الحراك الشعبي عبر الدعوة لمسيرات في شمال قطاع غزة تظاهرة اسمتها مؤامرة قطع الكهرباء واشتداد الحصار على القطاع. حيث انطلقت التظاهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد الخلفاء في جباليا احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء، واحرق المتظاهرون فيها صور الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله احتجاجا على استمرار الازمات في القطاع.

و كانت حركة حماس حاولت الالتفاف على الحراك الشعبي عبر الدعوة لمسيرات في شمال قطاع غزة تظاهرة اسمتها مؤامرة قطع الكهرباء واشتداد الحصار على القطاع. حيث انطلقت التظاهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد الخلفاء في جباليا احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء، واحرق المتظاهرون فيها صور الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله احتجاجا على استمرار الازمات في القطاع.

من جانب قال منير الجاغوب،رئيس اللجنة الاعلامية مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح،

"حين شاهدتُ صورَ المسيرة الّتي بادرت إليها حركة حماس أمس، وهي تعرضُ صورٓ الرئيس محمود عباس والدكتور رامي الحمد الله المحروقة ضحكتُ ملء فمي. لكنه كان ضحكا مُرّاً، لأنّ حرق الصورِ لن ينير بيوتٓ عشرات الألاف من الّذين خرجوا يوم امس في جباليا مطالبين بحلّ أزمة الكهرباء. أولئك الّذين لا ينتمون لأي فصيل ولا علاقة لهم لا بفتح ولا بحماس، لكنهم مواطنون بسطاء. همّهم هو حل قضاياهم اليوميّة وحسب. هم لا ينتظرون إلقاء المسؤوليه يمينا وشمالا، بل بطالبون بايجاد من يتحمّل المسؤوليه ويكثّف الجهود لحلّها.

واضاف :" لن تفلح حماس هذه المرة بمصادرة حقوق أهلنا وشعبنا في غزة في التظاهر تحت أيّ ظرف، و لن يُكتَب لمشروعها هذه المرة المرورُ كما حدث في المرات السابقة. سياسة خلط الأوراق الّتي تمتهنها حماس لن تفلِح في إنفاذها من ورطتها، ولن يفيدها تحميلُ شعبنا مسؤولية تسييس ردود فعلهِ ضدّها. فشعبنا ضاق بها وبأفعالها وممارساتها. لقد صمتٓ أهلنا في غزّة طويلاً في ظل عشر سنواتٍ عجافٍ تحت وطأة ممارسات حماس آملين أن تعود لتقف مع شعبها.. لكن الآن وقد طفح الكيلُ فإن لأهلنا في غزة الصمود الحقّ كل الحق، وهم يطالبون بالحرية و العيش الكريم بعد كل تلك الويلات التي جلبها عليهم حكم حماس وتسلط اجهزتها وميليشياتها الخارجة على القانون..

شارك هذا الخبر!