الشريط الاخباري

منظمات يسارية اسرائيلية تطلق حملة للتحذير من مخطط الضم للضفة لاحزاب اليمين واهمية الحفاظ على يهودية الدولة

نشر بتاريخ: 15-01-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قالت وسائل الاعلام العبرية ان اسرائيل استفاقت صباح اليوم على حملة اعلانية لاحزاب ومنظمات يسارية اسرائيلية تحذر فيها من مخططات اسرائيل لضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية الى اسرائيل مما سينعكس سلبا عليها على اكثر من صعيد اهمها تعرض اسرائيل لحملا ضغط واحراج دولية من جهة والتاكيد ان النمو السكاني في حدود دولة اسرائيل اليمنية لن يكون في صالح اليهود واسرائيل.

الحملة لاقت انتقادات لاذعة من قبل اوساط اليمين الاسرائيلي حيث وجهت وسائل اعلام عبرية محسوبة على اليمين الاسرائيلي انتقادات للحملة وفق ما كتب موقع 0404 الذي انتقد الحملة و وصفها بانها تروج للارهاب الفلسطيني .

وقال الموقع ان اليسار بدء بحملة اعلامية لتخويف المجتمع الاسرائيلي من خلال نشر ملصقات في الشوارع وحملات اعلانية في الفيس بوك ويوتيوب وغيرها من وسائل الاعلام الاسرائيلي تروج للارهاب والارهابيين من حركة فتح التي تصعد من حملاتها لنزع الشرعية الدولية عن اسرائيل كما ادعى الموقع العبري.

وبحسب الموقع فان شعار الحملة قلقون لامن اسرائيل والانفصال عن الفلسطينين هو السبيل الوحيد لحماية اسرائيل وانقاذ الدولة اليهودية.

وتوضح الحملة والقائمون عليها ان هناك مليونين ونصف مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وسيكون من غير الاخلاقي ان نضمهم لاسرائيل كما انه من الخطير ضمهم لاسرائيل .

ويقول القائمون على الحملة :"نحن مقتنعون، ومعنا غالبية شعب إسرائيل، باهمية الانفصال عن الفلسطينيين  للحفاظ على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل مشيرا الى انه ليس بالامكان ان مع الفلسطينيين جنبا الى جنب داخل دولة واحدة.

واكد القائمون على الحملة ان استمرار الوضع الراهن هو وهم خطير مشيرا الى انا نعيش ونحن ننتظر الجولة القادمة من العنف موضحا انه في كل مرة تكون الامور تشتعل فيها الحروب وموجات العنف ليس في صالح اسرائيل على على المستوى الامني ولا على المستوى السياسي .

وتقول المنظمات اليسارية القائمة على الحملة انه اذا كان لا يمكن التوصثل الى اتفاق ينهي الصراع و ليس هناك حل مطلق لا بد من اتخاذ تدابير مؤقتة لتحسين أمن إسرائيل وضمان هويتها كدولة يهودية وديمقراطية من خلال الانفصال عن الفلسطينين.

ويقول القائمون على الحملة ان إسرائيل يجب ان تبقى قوية وتبتعد عن الانجرار وراء سياسات حزبية لا تخدم مصلحة الدولة وبالتالي لا بد من ان نضع أهدافا واضحة المعالم وخطوط حمراء وإلا  ستواصل الانجرار وراء سياسات ستؤدي بنا الى الاستمرار في الدفاع عن شرعية اسرائيل امام سياسات المسؤولون الفلسطينيون الذين ينجحون في اقناع المجتمع الدولي بان اسرائيل دولة احتلال وفصل عنصري مشيرين الى انهم يرون اسرائيل في ظل سياسات اليمين ككيس اللكم في العالم.

حركة "قادة من اجل امن اسرائيل" تطلق حملة بالعربية تطالب بالانفصال عن الفلسطينيين

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الاحد، ان رئيس الموساد سابقا، شبتاي شبيط، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، والقائد العام الاسبق للشرطة اساف حيفتس، هم ثلاثة من بين 250 رجل امن وقعوا على الحملة التي تطالب "بالانفصال عن الفلسطينيين – الان".

في اطار هذه الحملة، التي اطلقتها حركة "قادة من اجل امن اسرائيل" صباح اليوم، عشية انعقاد مؤتمر باريس، سيتم نشر لافتات ضخمة على شوارع البلاد، واعلانات في الصحف كتب عليها باللغة العربية: "قريبا سنكون الأغلبية".

ويظهر في المنشورات المختلفة رقم هاتف، سيسمع كل من يتصل اليه، تسجيلات لكبار المسؤولين في الجهاز الأمني سابقا، يقولون فيها: "هل تزعجكم اللافتات؟ نحن ايضا تزعجنا. انا ستختفي بعد عدة ايام، لكن من لن يختفي، هم 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية. انهم يريدون ان يصبحوا غالبية فهل نريد نحن ضمهم؟ اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين، ستكون اسرائيل اقل يهودية واقل آمنة. يجب الانفصال عن الفلسطينيين الآن".

وتدعي الحركة ان الحملة الحالية ليست سياسية، لأنها لا تدعو الى تأييد اي جانب من الاطراف في الجهاز السياسي وانما الى فكرة الانفصال عن الجمهور الفلسطيني. ولكن خلال معركة الانتخابات الاخيرة، ادارت الحركة حملة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ودعت الى عدم انتخابه. وتم تضمين حملة الانتخابات مقولات مثل: "بقيادة نتنياهو القدس ليست امنة، ومقسمة عمليا"، و"تحت قيادة نتنياهو تعرض عدد اكبر من البلدات الى الهجمات الصاروخية، اكثر من اي فترة اخرى في تاريخ اسرائيل".

وقال مصدر في الحركة انها تتبنى سياسيا رؤية الدولتين، ولكن بما ان امكانية تحقيق ذلك منخفضة، حاليا، فان كبار المسؤولين الامنيين سابقا، يعتقدون انه يجب على اسرائيل المبادرة الى الانفصال السريع عن الفلسطينيين.

وتضم الحركة حوالي 250 مسؤولا سابقا في الاجهزة الامنية المختلفة – الجيش، الشاباك، الموساد وشرطة اسرائيل. ومن بينهم رئيس الشاباك سابقا، عامي ايالون، رئيس الموساد سابقا، الجنرال (احتياط) داني ياتوم، والقائد العام السابق للشرطة شلومو اهرونيشكو. ويترأس الحركة الجنرال (احتياط) امنون ريشف.

 

شارك هذا الخبر!