غزة/PNN - اعتبر د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بغزة أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يعتبر قراراً سطحياً وأهوجاً وانتهاكا لكافة القرارات والمواثيق الدولية، مضيفاً أن قضية القدس تجمع كافة الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم. وشدد د. حمد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام واتخاذ موقفٍ فلسطينيٍ موحدٍ تجاه ما يجري في مدينة القدس. وأكد د. حمد أنّ قرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، من شأنه جعل الإدارة الأميركية عدوًا جديدًا للشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي، داعيًا إياها إلى عدم "التهوّر والتغابي في اتخاذ مثل هذا القرار السطحي الذي يهدف إلى إرضاء الغرور الإسرائيلي". وأضاف حمد أن "الإدارة الأميركية إن فكرت في نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فهذا القرار لن يغير التاريخ ولن يتوقّف، ولن تنحرف القضية الفلسطينية عن مسارها"، مشددًا على أن "القدس ستبقى عاصمة فلسطين، وستظل الأخيرة ملكا لكل الفلسطينيين الذين سيحاربون عن الأرض بكل ما يستطيعون" جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية صباح اليوم احتجاجاً على نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها في الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة. وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، ممثلين عن المؤسسات الحكومية والمراكز الثقافية والمؤسسات المختصة بشؤون القدس، ولفيف من المواطنين.
