وكان بإمكان ميسي تعزيز رصيده من الأهداف في الموسم الحالي والذي وصل إلى 27 هدفا في 25 مباراة خاضها في جميع المسابقات، ولكنه فضل عدم تسديد الركلة ومنحها لزميله نيمار الذي تسبب فيها. وسبق لميسي أن تحدث عن أهمية أداء الفريق بدلا من تسجيله للأهداف الشخصية، وهو السبيل الوحيد في نظره لتحسن الأداء وتحقيق أهداف الفريق بحصد الألقاب. وتكرر مشهد منح ميسي الفرصة لزميليه في الفريق سواريز ونيمار لتسديد ركلات الجزاء، رغم حاجته للتسجيل وزيادة رصيده الشخصي من الأهداف، ويبدو أن ما قام به بالأمس، كان بهدف دعم زميله البرازيلي نيمار، بسبب حالة الجفاف التهديفي التي يعاني منها حيث سجل في الموسم الحالي 8 أهداف فقط منها 4 في الليجا، لكنه مرر 15 تمريرة حاسمة في 22 مباراة لعبها في الموسم الحالي. وكان ميسي قد أهدر 8 ركلات جزاء خلال تاريخه مع برشلونة، كما أنه أهدر ركلة ترجيحية في نهائي كوبا امريكا أمام تشيلي، وقد يكون ذلك تسبب في تشكيل عقدة لدى البرغوث من علامة الجزاء.
ويتصدر ميسي حاليا قائمة هدافي الليجا برصيد 14 هدفا مع زميله في برشلونة لويس سواريز، وبفارق هدفين عن مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو الذي يحل في المركز الثالث.