الشريط الاخباري

نقل الاسير احمد عمر نصار الى المستشفى بعد تحطيم رأسه واعتداء وحشي على 30 اسيرا

نشر بتاريخ: 02-02-2017 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان الوضع في سجن النقب اصبح خطيرا جدا في ظل عدوان شامل واعتداءات وحشية جرت على المعتقلين خاصة قسم 16 من قبل وحدات قمع تابعة لمصلحة السجون، مساء الاربعاء، بعد قيام الاسير احمد عمر نصار بضرب احد الضباط بشفرة في وجهه ردا على استمرار القمع المتواصل بحق الاسرى وتضامن مع اسرى سجن نفحة الذين تعرضوا على مدار اليومين السابقين لاعتداءات وهجمة غير مسبوقة.

وقالت هيئة الاسرى ان الاسير احمد نصار تم تحطيم رأسه وضربه بشكل وحشي مما ادى الى نقله في حالة غيبوبة ونزيف حاد الى مستشفى سوركا الاسرائيلي، في الوقت الذي تعرض ما يقارب 30 اسيرا لاعتداء وحشي عليهم في قسم 16 في سجن النقب بالضرب بالدبسات والبنادق واصابتهم بجروح ورضوض وكسر في اطراف اجسامهم والقيام بالدعس عليهم وهم عراة وقد ظهرت تورمات في وجوههم.

وكانت قوات كبيرة استدعيت الى سجن النقب وقامت بإطلاق قنابل الغاز وقنابل الصوت على المعتقلين وفرضت حظر تجول واغلاق تام على السجن اضافة الى قيامها بقطع الكهرباء وإجراء تفتيشات همجية في قسم 16 وإخراج الاسرى عراة مقيدين والاعتداء عليهم.

وقد هدد مدير سجن النقب المدعو (سفيكان يامن) بارتكاب عملية قتل بحق الاسرى ردا على قيام احد الاسرى بضرب ضابط في السجن، وان حالة انتقام غير مسبوقة تسود اجواء السجن مما يشكل خطرا على حياة الاسرى.

وقالت الهيئة ان عدد كبير من الاسرى تم نقلهم بشكل تعسفي الى سجني جلبوع ومجدو، وان حركة تنقلات تجري الآن في سجن النقب في ظل حصار شامل من قبل قوات كبيرة بما فيها الجيش وهم يحملون السلاح.

وفي نفس السياق افادت هيئة الاسرى ان الاسير خالد السيلاوي الذي قام بضرب احد السجانين في سجن نفحة جرى الاعتداء الوحشي عليه واصابته بجروح بليغة وزجه في العزل الانفرادي عاريا ومقيدا على السرير دون نقله الى العلاج.

وقالت الهيئة ان الوضع في سجن نفحة لازال سيئا وصعبا وان كافة الاقسام تحولت الى زنازين مغلقة في ظل حالة استنفار من قبل قوات كبيرة تابعة لمصلحة السجون.

وحمل عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذا العدوان غير المسبوق على الاسرى واستخدام القوة والعنف تجاه اسرى عزل، واصفا ساحة السجون بانهاء تحولت الى ساحة حرب، وان الاسرى اصبحوا مستهدفين رسميا من قبل حكومة الاحتلال مما يتطلب تحركا عاجلا لحمايتهم ومنع ارتكاب جريمة بحق الاسرى.

وقال قراقع ان السجون سوف تنفجر وعلى الجميع محليا ودوليا ان يتحمل مسؤولياته في التحرك والعمل لوقف هذا العدوان والزام اسرائيل كسلطة محتلة باحترام المعايير الدولية والانسانية في التعامل مع الاسرى.

وتوقع قراقع ان يبدأ الاسرى بخطوات تصعيدية شاملة ردا على انتهاك حقوقهم وكرامتهم ولمواجهة ما يتعرضون له من اعتداءات وإذلال وإهانات.

شارك هذا الخبر!