الشريط الاخباري

الاتحاد الاوروبي يؤجل الحوار مع اسرائيل بسبب الاستيطان وقانون التسوية

نشر بتاريخ: 07-02-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بروكسل/ترجمة خاصة PNN/ قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الاتحاد الأوروبي قرر تاجيل قمة الحوار الاسترايتيجي مع إسرائيل بسبب قانون شرعنة البؤر الاستيطانية مما يسمح بالاستيلاء على الاراضي الفلسطينية.

وقالت مصادر رفعية المستوى في الاتحاد الاوروبي رفضت الكشف عن هويتها لحساسية الموقف بحب صحيفة هارتس فقد ضغطت كل من فرنسا، السويد وايرلندا من اجل تاجيل اللقاء مع اسرائيل مما يشير الى بدء ذوبان الجليد في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

وبحسب المسؤول الاوروبي فان قرار الاتحاد جاء بعد قرار إسرائيل تسريع البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية الى جانب التصويت وتمرير قانون التسوية الذي سيمكن  من مصادرة أراض فلسطينية خاصة.

وكانت القمة مقررة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في 28 فبراير والآن تم تأجيلها.

الدبلوماسي الاوروبي قال لصحيفة هآرتس أنه خلال اجتماع يوم الاثنين لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أعربت عدة دول عن معارضتها لعقد القمة حيث كان الاجتماع يهدف الى احياء وتقوية التعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي ووضع خطة العمل والأولويات لتحسين العلاقات بين الجانبين.

ومن بين الدول التي عبرت عن تحفظاتها بشأن القمة كانت فرنسا، السويد، ايرلندا، النمسا، هولندا وفنلندا.

وأشار دبلوماسيون أوروبيون أن هذه الدول قالت أن التحركات الأخيرة من جانب إسرائيل بشأن المستوطنات، وهي الإعلانات عن خطط لبناء 6000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، قد ادت للتاكيد ان عقد القمة سيكون من الخطأ. ورأت بعض الدول أن عقد اجتماع في هذا الوقت سيكون أقرب إلى مكافأة إسرائيل على سلوكها السيئ.

وقال دبلوماسيون في ظل عدم وجود توافق في الآراء بين الدول الأعضاء 28 في الاتحاد الأوروبي حول اللقاء مع إسرائيل لا يمكن عقد الاجتماعات مؤكدين ان عدم التوافق لا يتعلق بالتاريخ فقط بل التوافق يجب أن تتعلق ليس فقط للتاريخ ولكن بجدول الأعمال، والمواضيع التي ستتم مناقشتها مع اسرائيل والبيانات الختامية.

وقال دبلوماسيون انه في هذه المرحلة لا يوجد توافق في الآراء حيث تقرر مناقشة هذه المسألة في الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية، المقرر عقده في أوائل مارس.

من جهتها كانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تامل في عقد قمة مع إسرائيل من أجل الإشارة إلى أن الجانبين تمضي في الطريق الجديدة الا انها وجدت صعوبة في تعزيز موقفها امام المعارضة من قبل أعضاء بارزين في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا.

هذا ولم تشر موغريني في مؤتمرها الصحفي الى موعد اللقاء كما أنها لم تقل صراحة ان القمة تأجلت حيث اكتفت بالقاء بيان مبهم والقول أنه تقرر البدء في التحضير لهذه القمة، و جدول الأعمال الذي سيحدد في وقت لاحق بإجماع جميع الدول الأعضاء.

وقال دبلوماسيون ان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقد قبل عدة ساعات قبل أن تصوت الكنيست الإسرائيلية على ما يسمى بقانون التسوية الذي تم تمريره حيث عبر  العديد من وزراء الاتحاد الاوروبي عن قلقهم الكبير من تمرير القانون بالكنيست  حيث اكدوا ان هذا الموضوع لوحده احد اهم الأسباب التي تجعل الوقت غير مناسب لعقد قمة مع إسرائيل.

 

شارك هذا الخبر!