الشريط الاخباري

التنمية والاوقاف يوقعان مذكرة تفاهم لصالح حماية ورعاية الاطفال المحرومين من الرعاية الاسرية

نشر بتاريخ: 13-02-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- وقعت وزارة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة دار الأيتام الاسلامية الصناعية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجال حماية ورعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، ولشراء الخدمة لـ (50) طفل يتيم يتم تحويلهم إلى المؤسسة، حيث تحتاج هذه الفئة لخدمات الإيواء والرعاية والحماية وتغطية الأقساط المدرسية، والرعاية الصحية.

ووقع الاتفاقية كل من وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر، ووزير الأوقاف الشيخ يوسف ادعيس بحضور الوكلاء المساعدون في وزارة التنمية، ومدير دار الأيتام الاسلامية الصناعية ابراهيم زعاترة.

وأوضح الشاعر أن هذه المذكرة تأتي في اطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية في فلسطين لخدمة كافة قطاعات المجتمع والفئات المهمشة والضعيفة وخاصة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، كما أنها تجسيد للشراكة ما بين الوزارتين، واكد الشاعر أن بناء المجتمع الفلسطيني المنيع المتماسك يتطلب منا جميعا رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وان العزيمة والارادة وما لدينا من موارد متاحة تمكننا من البدء والمضي قدما نحو تنفيذ هذه المذكرة، والعمل على تطبيق رؤية الوزارة الجديدة حيث تشهد الوزارة تحولا استراتيجيا من العمل الاغاثي الطارئ نحو العمل التنموي المستدام والتمكين.

ومن جانبه أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف دعيس عن الاهتمام البالغ من الوزارة بهذه الاتفاقية لاهميتها لما ستوفره من خدمات حماية ورعاية للاطفال الايتام والمحروميين من الرعاية الاسرية اضافة لما تتضمنه المذكرة من متابعة من قبل مرشدي الطفولة في الميدان للاطفال الحماية والرعاية وتمكين والدمج للأطفال في عجلة التنمية، وشكر الوزير ووزارة التنمية على التوجيه والدعم وما يقومون به من خدمة لرعاية الأطفال الأيتام.

ومن الجدير ذكره ان المذكرة تنص على تحويل (50) حالة سنوياً من حالات الأطفال الأيتام من قبل وزارة التنمية الاجتماعية إلى مؤسسة دار الأيتام الاسلامية الصناعية، وبدفع مبلغ (400) شيكل شهرياً عن كل حالة يقوم بتحويلها، وان يلتزم مرشدي حماية الطفولة بزيارة ومتابعة الأطفال المحولين من المديريات، وأن تلتزم المؤسسة بوضع خطة عمل لدمج الأطفال في المجتمع وفي أسرهم الممتدة أو البديلة مع مراعاة المصلحة الفضلى لكل طفل.

شارك هذا الخبر!