الشريط الاخباري

طولكرم: ذوو الأسرى يحذرون من استمرار جرائم الاحتلال بحق أبنائهم

نشر بتاريخ: 14-02-2017 | أسرى
News Main Image
طولكرم /PNN- أعرب ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، عن قلقهم تجاه استمرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في ممارساتها التعسفية وجرائمها المتواصلة بحق الأسرى القابعين في سجونها، والتي نتج عنها استشهاد الأسير المريض والجريح ابن طولكرم محمد الجلاد جراء الإهمال الطبي المتعمد. وحذروا، خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، اليوم الثلاثاء، من استمرار هذه الإجراءات والتي من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج الأوضاع داخل السجون، واستشهاد المزيد من الأسرى، مطالبين كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى. وأدان مسؤول مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر، الجرائم المتكررة التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق آلاف الأسرى بقرار من الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى النيل من صمودهم، مشددا على أن ذلك يتطلب وقفات مساندة لهم على المستوى الشعبي والرسمي والدولي لإنقاذ الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب. بدوره قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح مؤيد شعبان، إن الأسرى يستحقون وقفات تضامنية رسمية وشعبية في ظل الأجواء الصعبة التي يعيشونها، من برد قارص ونقص في الأغطية والملابس والأدوية وما يصاحبها من ممارسات قمعية بحقهم، مما يستلزم مساندتهم من كافة المستويات المحلية والعالمية. فيما أكد مدير مكتب الإغاثة الزراعية في طولكرم، عاهد زنابيط، أن هذه الوقفة الأسبوعية بحاجة لدعم شعبي ورسمي للتضامن مع الأسرى والأسيرات الذين يعيشون ظروفا قاسية أدت إلى استشهاد عدد منهم كان آخرهم الشهيد الجريح والمريض الجلاد، وأنها رسالة للعالم ومؤسسات حقوق الإنسان بأن الأسرى الفلسطينيين في خطر ومطلوب الضغط على الاحتلال بالإفراج عنهم خاصة المرضى والأسيرات. وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، محمد علوش، إنه في مثل هذه الأجواء وسط الهجمة الشرسة على الأسرى كان لا بد من تحرك شعبي واسع نصرة لأسرى الحرية الذين يتصدون بصدورهم العارية إجراءات الاحتلال، مؤكداً أن المطلوب من كافة القوى الرسمية والتجمعات الشعبية الفلسطينية في الداخل والخارج التضامن مع الأسرى لتبقى قضيتهم على سلم الأولويات في كافة المحافل في العالم. واستهجنت والدة الأسير ملاذ محمد جبارة، المحكوم 8 سنوات قضى منها ما يقارب سنتين ونصف، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي بعد نقله من سجن نفحة، إجراءات الاحتلال بحقها في منعها من زيارة ابنها مؤخرا، بقرار من ما يسمى المخابرات الإسرائيلية. وأشارت إلى أنها الوحيدة التي تزوره كونها من سكان الأردن وتأتي إلى طولكرم بين الفينة والأخرى، كلما حصلت على تصريح زيارة لابنها، موضحة أنها حضرت في الشهر الماضي من الأردن وزارته في الرابع عشر من الشهر ذاته. وأضافت، إنه عندما حان موعد الزيارة الثانية في هذا الشهر، قام الصليب الأحمر بالتنسيق لها من أجل الزيارة مع أهالي أسرى محافظة رام الله، لتتفاجأ بقرار سلطات الاحتلال بمنعها من اجتياز المعبر، وإجبارها على العودة بحجة أنها مرفوضة من المخابرات، دون إبداء الأسباب. ـــــــــــــــــــــــــ

شارك هذا الخبر!