الشريط الاخباري

ندوة سياسية بعنوان " تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

نشر بتاريخ: 15-02-2017 | سياسة
News Main Image

قلقيلية/PNN - أعرب د.محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن تخوفه بأن تكون هنالك يالطا جديدة لتقسيم العالم إلى مناطق نفوذ بين أمريكا وروسيا، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتعزيز التحالف مع أمتنا العربية التي هي عمق استراتيجي لنا. جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدت في دار محافظة قلقيلية نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية ودائرة العلاقات العامة والإعلام في المحافظة، ووزارة الإعلام. وشارك في الندوة محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومدراء الأجهزة الأمنية وحشد من المواطنين. وقال اشتية إن تأجيل نقل الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" للسفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية جاءت بعد اتضاح طبيعة قرار التقسيم ووضع القدس فيه، مشيرا إلى أن قرار نقل السفارة يتعارض مع القانون الدولي، منوها إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تنظر لإسرائيل كحليف استراتيجي لها، وبالتالي قرار ترامب لن يغير من الأمر شيء، وأضاف انه وبالرغم من جهود القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس أبو مازن على الصعيدين العربي والدولي أدى لمنع نقل السفارة؛ لكن القرار لم ينته بعد بل هو مؤجل إلى شهر حزيران القادم مما يشير إلى أن خطر نقلها ما زال قائما. وأشار اشتية إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل لا يؤمن بحل الدولتين وتكمن رؤية توسعية استيطانية لديهم وأطماع في القدس والأغوار وباقي المناطق الفلسطينية، منوها إلى رؤية نتنياهو حول السلام الاقتصادي، والذي يتعارض مع رؤيتنا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وقال اشتية أن إسرائيل تسعى إلى حسم أربعة قضايا هامة في هذه المرحلة هي القدس وغور الأردن الذي يشكل 28% من مساحة الضفة الغربية، وموضوع المناطق المسماه " سي " والتي تشكل 61% من الضفة الغربية، إضافة إلى موضوع قطاع غزة من خلال إبقائه ضمن برنامج التسهيلات الإسرائيلية ليبقى منفصلا ويذهب باتجاه إقامة دولة في غزة، مؤكدا أن المطلوب مرحليا هو الوحدة الوطنية وإبقاء الباب مفتوحا للمصالحة. من ناحيته رحب المحافظ بالدكتور اشتية وأكد أن هذه الندوة هامة لاطلاع المواطن الفلسطيني على آخر المستجدات السياسة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يدور في المحيط العربي من أحداث لها انعكاس مباشر على قضيتنا.

شارك هذا الخبر!