الشريط الاخباري

مدارس الفرندز تقيم أمسية تأبين للمربي الراحل وأبرز مؤسسي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية خليل محشي

نشر بتاريخ: 20-02-2017 | ثقافة وفنون
News Main Image

البيرة /PNN/ أقامت مدارس الفرندز أمسية تأبين للمربي الراحل خليل محشي، أحد مؤسسي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وأحد مدراء المدرسة السابقين. كان محشي قد توفي في العاصمة الأردنية عمان بعد مرض عضال في الأول من يناير 2017. وقال د. نعيم أبو الحمص، وزير التربية والتعليم الأسبق، خلال أمسية التأبين: "خليل من أجمل الشخصيات التي قابلتها في حياتي ولا يمكنني أن أصفه بالكلمات غير أن أتحدث عن ثلاثة جوانب وهي خليل والوطن، خليل الإنسان، خليل والتربية..." وُلد خليل محشي في رام الله عام 1951 وأنهى دراسته بكلية بيرزيت (وهو ما عُرفت جامعة بيرزيت باسمه في حينه) ثم انتقل للدراسة في الجامعة الأمريكية بلبنان حيث بدأ مشواره مع التربية والتعليم. وقال صديق الفقيد د. ماهر حشوة خلال أمسية التأبين "كنا نمر على الحدود الأردنية معا لسنوات طويلة ونحن ننتقل بين جامعتنا ببيروت والوطن وكان دائما يتحلى بالروح المرحة والمتسامحة". تخللت الأمسية عدة كلمات لزملاء محشي السابقين وعرضا قصيرا لصور تاريخية له، وانتهت الأمسية بكلمة من زوجة الفقيد السيدة سهير عزوني-محشي عبر سكايب حيث لم تتمكن من حضور الأمسية بسبب تواجدها بالعاصمة الأردنية عمان. مربٍ فاضل خدم وطنه ومجتمعه ورفع الاسم الفلسطيني عاليا خلال مشواره التربوي. ترك بصمته في فلسطين وخارجها. فقد نجح خليل محشي بإبقاء أبواب مدارس الفرندز مفتوحة للعلم بوجه سياسة الاحتلال وتضييقاته، فكان دائما يقول "كنا كثيرا ما نضطر لسرقة التعليم لأجل طلابنا..." وهو ما فعله خلال الانتفاضة الأولى بالتعاون مع طاقم المدرسة الإداري والتدريسي ليضمن تخرج الطلاب وتأهلهم للجامعات، ليبنوا مستقبلنا الفلسطيني. فقد كان إيمان الأستاذ خليل الدائم بأن التعليم هو الطريق الوحيد لحرية الشعب الفلسطيني. وأسس أيضا مركز الإعلام والتنسيق التربوي الفلسطيني في المدرسة عام 1990 ، الذي عمل على حماية وتطوير العملية التربوية في فلسطين تحت الاحتلال. مسيرة خليل محشي غنيةٌ بإنجازات وطنية ودولية، تُوجت بحصوله على تقدير "Palmes" منحته إياه الحكومة الفرنسية لإنجازاته التربوية والثقافية، حيث كان أول فلسطيني يتم تعيينه مديرا عاما لمعهد اليونسكو الدولي للتخطيط التربوي في باريس بعد مساهمته الفعالة بتأسيس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وساهم أيضا بصياغة خطط لتطوير التربية والتعليم في افغانستان ومخيمات اللجوء السورية في الأردن. تربويٌ سبق عهده، قاد بتواضع وشغف، عمل بشكل تعاوني مع كافة زملاءه في كل من جامعة بيرزيت، مدارس الفرندز ووزارة التربية والتعليم قبل انتقاله إلى باريس.

[gallery ids="198263,198262,198261"]

شارك هذا الخبر!