رام الله/PNN/افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم الاثنين عن عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينين عمر نزال بعد اعتقال دام عدة اشهر.

وكان في استقبال الاسير الصحفي المفرج عنه عمر نزال عائلته ورئيس نقابة الصحفيين ناصر ابو بكر و اعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينين والعشرات من الصحفيين الذين استقبلوه فور الافراج عنه.

وقال نزال في تصريح للصحفيين فور الافراج عنه عند بوابة سجن عوفر انه اعتقل على خلفية عمله الصحفي هو وثلاثة وعشرين صحفيا يحاكمون فقط لانهم يعملون كصحفيين على نقل حقيقة ما يجري في الاراضي الفلسطينية.

واشار نزال ان من بين الاسرى الذين تتم محاكمتهم خمسة من اذاعة السنابل بمحافظة الخليل مشيرا الى انهم معتقلون منذ ستة شهور مضيفا الى ان الزميل محمد القيق مضرب عن الطعام بسبب اعادة اعتقاله مما يؤكد ان الاحتلال ماضي في استهدافه للصحفيين.

وشدد نزال على ضرورة اسناد الصحفيين بكافة اشكال عملهم سواء كانوا مصورين او كتاب لانهم يعملون على كشف حقيقة جرائم الاحتلال في الاراضي الفلسطينية .

واكد ان ظروف الاعتقال التي يواجهها الصحفييون الفلسطينيون هي ظروف قاسية جدا مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول كسر معنويات ابناء شعبنا الفلسطيني عموما والصحفيين خصوصا مؤكدا ان الاسرى يمتلكون معنويات عالية وبامكانهم الصمود في وجه ممارسات الاحتلال.

وكشف نزال عن ان الاسرى يتحضرون للاعلان عن اضراب شامل و واسع بتاريخ 17 نيسان مما يعني ان الحركة تستعيد مكانتها وقوتها وهي بحاجة لاسناد جماهير الشعب الفلسطيني سيما اون الحركة الاسير تسير اتجاه هذا الاضراب موحدة بكافة فصائلها مما يعني ان الحركة الاسيرة قد طوت صفحة الانقسام مشددا على ان الجسم الصحفي الفلسطيني المعتقل داخل سجون الاحتلال موحد ويقف الى جانب بعضه البعض ايضا.

من جهته قال نقيب الصحفيين الفلسطينين ناصر ابو بكر ان  هناك حرب واسعة تشن على الصحفيين الفلسطينين من قبل اسرائيل موضحا انه تم تسجيل 557 اعتداء وجريمة بحق الصحفيين بحق كل الاعلاميين الفلسطينين وهذا الرقم والكم والنوع يشير الى قرار رسمي من المؤسسة الحاكمة باستهداف الاعلام الفلسطيني لمنع ايصال رسالة الحقيقة واسرائيل تريد رواية الكذب والتزوير ولا تريد رسالة الحقيقة التي تخرج من خلال الصحفيين الفلسطينين. واضاف ابو بكر ان الصحفيين المعتقلين اننا ننتظر الافراج عن الصحفي عمر نزال موضحا ان هناك 27 صحفي معتقل داخل سجون الاحتلال مشددا على ضرورة العمل من قبل مختلف الجهات الحقوقية المدافعة عن حقوق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان من اجل الافراج عنهم.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الزميل نزال يوم 23 نيسان الماضي، خلال سفره على معبر الكرامة، وهو في طريقه إلى البوسنة، للمشاركة ضمن وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين.

ومددت محاكم الاحتلال الحكم الإداري المفروض على الزميل لثلاث مرات، دون تقديم أية تهمة له.

ونزال هو معتقل سابق، حيث قضى عدة سنوات بالأسر، من ضمنها عام وأربعة أشهر بالاعتقال الإداري في الأعوام 85 و88.

وكان اعتقال نزال الأول عام 1977، وأفرج عنه بعد ما يقارب العام، كما تعرض نزال للكثير من الإجراءات التعسفية، مثل فرض الإقامة الجبرية عليه في مدينة جنين عام 1986 لمدة عام كامل، وآخر هذه الإجراءات منعه من السفر منذ العام 2014 حتى تاريخ اعتقاله.

[gallery size="full" link="file" ids="198417,198416" orderby="rand"]