الشريط الاخباري

سكان شعفاط يلتمسون ضد بلدية الاحتلال بالقدس مطالبين بإلزامها على جمع النفايات

نشر بتاريخ: 21-02-2017 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN- قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، ان سكان الاحياء الواقعة وراء جدار الفصل العنصري في منطقة مخيم شعفاط، وتنظيم "انسان، طبيعية وقانون"، قدموا التماسا اداريا الى محكمة الاحتلال المركزية في القدس، يطالبون فيه بالزام البلدية على جمع النفايات من المنطقة. وادعى الملتمسون ان الوضع الحالي يشكل "خرقا لكل القوانين والمعايير ذات الصلة، بدء من خرق واجب السلطة المحلية بضمان إخلاء النفايات بلدية الاحتلال بالقدس لصالح كل السكان، وانتهاء بالمس بالحقوق الدستورية الأساسية".

وتم ارفاق الالتماس بوثيقة اعدها مدير خدمات الصحة في المنطقة، والذي يشير الى ارتفاع الحالات المرضية المرتبطة بالتلوث – امراض في جهاز التنفس، التهاب مزمن وازمة، تلوث الامعاء المتواصل، الاسهال والتقيؤ. كما ارفق الالتماس برسالة من مدير المدرسة الابتدائية في شعفاط، صالح محسن، كتب فيها ان "اوضاع النفايات في المدرسة غير محتملة. هناك كمية كبيرة من النفايات على الشارع، الأمر الذي يجبر الناس على احراقها ما يؤدي الى انتشار الدخان في الشوارع، وتسربه الى المدرسة، والتسبب بمشاكل صحية للطلاب".

كما اقتبس الملتمسون مقالة نشرها موشيه ارنس في "هآرتس" كتب فيها ان "الوضع في منطقة شعفاط هو وصمة عار لكل اسرائيلي".يشار الى ان المنطقة التي يتناولها الالتماس تتبع لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال القدس، وغالبية سكانها يحملون الهويات الاسرائيلية،

لكنه منذ اقامة الجدار خلال العقد الماضي، تم تقليص الخدمات البلدية فيها، وفي مقدمتها جمع النفايات. وحسب الالتماس فان حاويات النفايات القائمة هناك، معدة لخدمة 25 الف نسمة، بينما يعيش في شعفاط 70 الف نسمة. ويقوم بتوفير خدمات النظافة في المنطقة مقاول تستأجره البلدية، لكنه يقوم بإخلاء جزء صغير من النفايات، بينما تتراكم اكوام اخرى في الشوارع، ويتم احيانا احراقها من قبل السكان ما يؤدي الى مضار خطيرة.

وحملت بلدية الاحتلال القدس المسؤولية للسكان انفسهم، وادعت انهم يقومون بإزالة حاويات النفايات والقائها في الوديان، وقصها بشكل يمنع رفعها، وكذلك احراقها. ورغم ذلك، تدعي البلدية انها تبذل جهود كبيرة لإخلاء النفايات، ويتم ذلك 3-4 مرات اسبوعيا. وقالت انها اعدت مناقصة جديدة لاستئجار خدمات مقاول جديد لجمع النفايات في الحي.

شارك هذا الخبر!