الشريط الاخباري

الخارجية: غياب عقوبات دولية رادعة يشجع اسرائيل على حسم قضايا الوضع النهائي من جانب واحد

نشر بتاريخ: 22-02-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات قرار حكومة الاحتلال ضم 250 دونماً من اراضي بلدة صور باهر في القدس المحتلة لبلدية الاحتلال، وتخصيصها لبناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جدديدة، كما وتدين اقدام قوات الاحتلال على البدء بتجريف أراضي محمية "واد قانا" الطبيعية الواقعة غرب بلدة دير استيا، التي تبلغ مساحتها 12 ألف دونم بهدف توسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة "يكير"، من خلال اضافة ما يقارب 2000 وحدة استيطانية جدديدة. هذه السياسة الاسرائيلية باتت مكشوفة، حيث تتعدد أوجه وأساليب الاستيلاء بقوة الاحتلال على الارض الفلسطينية، سواء من خلال وضع اليد عليها بحجة التدريبات العسكرية، أو باعتبارها محميات طبيعية وحدائق عامة، أو تخصيصها كمناطق صناعية أو مصادرتها لصالح شق طرق استيطانية ضخمة، وجميع ذلك يصب في النهاية لمصلحة الاستيطان. وأكدت الوزارة أن استمرار اسرائيل في تغولها الاستيطاني على حساب الارض الفلسطينية المحتلة، يعكس حقيقة نوايا ومواقف الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، المعادية بشكل واضح للسلام القائم على حل الدولتين، والهادفة الى خلق حقائق جديدة على الارض من شأنها حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد، وهي تؤكد أيضا غياب شريك سلام حقيقي في اسرائيل. وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التحرك لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لوقف الاستيطان وبشكل فوري، وفي مقدمتها القرار 2334، كما وتطالب الدول كافة بعدم الاكتفاء ببيانات الادانة والشجب للاستيطان والقلق من تداعياته خاصة على مصير حل الدولتين، والانتقال الى فرض عقوبات حقيقية على دولة الاحتلال، تجبرها على وقف تمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.

شارك هذا الخبر!