الشريط الاخباري

خلال زيارته للبنان : مطالبات فلسطينية للرئيس بحلول لواقع وقضايا المخيمات وزيارتها 

نشر بتاريخ: 23-02-2017 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيروت/PNN/طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان شاهد الرئيس أبو مازن بحث الدولة اللبنانية على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان (حق العمل والتملك)، وتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لحين انتهاء الأزمة السورية.

كما طالبت المؤسسة في بيان لها وتلقت ال PNN نسخة منه عبر الانترنت الرئيس محمود عباس بالعمل على إيجاد مرجعية سياسية فلسطينية موحدة تضم كل القوى الفلسطينية في لبنان مهمتها متابعة كافة الأمور المتعلقة بالشؤون الانسانية والاجتماعية والسياسية للاجئين الفلسطينيين، والعمل علىحلها مع الدولة اللبنانية.

كما دعت المؤسسة في بيانها الذي اكد انها ترحب هي وجموع اللاجئين بزيارة الرئيس عباس للبنان  الى زيارة المخيمات الفلسطينية والتعرف ميدانياً على مشاكلها والعمل مع الدولة اللبنانية على إيجاد حلول لها.

كما طالبت المؤسسة الرئيس الضغط على مؤسسة الأونروا من أجل التراجع عن تقليصها لخدماتها والعمل على تحسينها وتطوير خدماتها بطريقة فعالة بما يحفظ كرامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وشددت المؤسسة على ضرورة العمل على تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خصوصاً الهلال الأحمر الفلسطيني وزيادة الدعم لمؤسساته الاستشفائية. وزيادة الدعم لصندوق الرئيس بخصوص الطلبة الجامعيين.

وناشدت مؤسسة شاهد  الرئيس بالمطالبة بتسهيل الإجراءات من قبل الدولة اللبنانية للإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد والتخفيف من معاناة أهلنا هناك و العمل على إيجاد حل جذري لقضية فاقدي الأوراق الثبوتية والذين يزيد عددهم عن أربعة آلاف إنسان فلسطيني مشددة على ضرورة أن تصب هذه الزيارة في التمسك بحق العودة إلى المدن والقرى التي تهجر منها اللاجئون بالقوة عام 1948.

واشارت المؤسسة الى ان  عموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يشعرون بالإحباط خصوصاً أن زيارات الرئيس كانت قد تكررت عدة مرات في السنوات الماضية، وتفاءل يومها اللاجئون الفلسطينيون كثيراً بأنه لا بد وأن تكون لهذه الزيارات مردود إيجابي في حده الأدنى على واقعهم، لكن للأسف الشديد لم تُغير تلك الزيارات شيئاً لهم، لا من حيث مطالبة الدولة اللبنانية بمنحهم حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية، أو التخفيف من الإجراءات الأمنية المشددة على مداخل المخيمات والتي تعيق عملية التنقل منها وإليها بسهولة، ولا من حيث تخفيف الإجراءات المشددة على إدخال مواد البناء إلى هذه المخيمات. واكدت المؤسسة ان المخيمات ما زالت تعاني، والبطالة منتشرة وسط الشباب وخريجي المعاهد والجامعات، وتزداد معاناة اللاجئين يوماً بعد يوم في الحصول على الطبابة والاستشفاء كباقي البشر بعد أن قلّصت الأونروا من خدماتها لهم، فضلاً عن معاناة الطلاب من الاكتظاظ في مدارس الأونروا وتدني مستويات التعليم إلى حدودها الدنيا وازدياد معاناة الطلابالجامعيين في تأمين الأقساط الجامعية بعد قرار صندوق الرئيس أبو مازن نفسه بتخفيض خدماته واختيار شرائح محددة منهم. كما قالت المؤسسة ان زيارة الرئيس الفلسطيني أبو مازن إلى لبنان، تاتي في وقت ما زال نصف سكان مخيم نهر البارد مشرّدين هنا وهناك يعيشون ظروف البؤس والشقاء، قسم منهم في براكسات جاهزة لا تصلح للعيش الآدمي، والبعض الآخر في كاراجات تحت المباني، وآخرين يضطرون للاستئجار بعد أن أوقفت عنه الأونروا مساعدات بدل الإيواء وأوقفت العمل ببرنامج الطوارئ، وبات هؤلاء يواجهون مصاعب الحياة وشقائها، بالأمس القريب توفيت الطفلة الفلسطينية منى عثمان في أحد مستشفىيات طرابلس بعد أن رفضت الأونروا أن تنقلها إلى مستشفى آخر تتوفر فيه تجهيزات مناسبة لحالتها الصحية، وقبلها توفيت الطفلة إسراء إسماعيل وجدتها وهي تنزف في أحد مستشفيات طرابلس بعد أن دهستهما سيارة دون أن تقدم لها خدمات طبية بسبب رفض الأونروا تغطية تكاليف علاجها. وهذه نماذج فقط. واشارت الى ان مخيم عين الحلوة تبنى حوله الأسوار المرتفعة والأبراج العسكرية، ويسود سكانه القلق والخوف من أطفال ونساء وشيوخ، فضلاً عن أن ازدياد معاناة حوالي 33 ألف نازح فلسطيني من مخيمات سوريا بسبب تخفيض خدمات الأونروا لهم من حيث بدل الإيواء والإغاثة وفرض رسوم تجديد إقامات دورية لهم، واعتقال من لا يتمكن من تجديد إقامته والتهديد بترحيله بين الحين والآخر. واكدت المؤسسة ان اللاجئين وإن رحبوا بالزيارة لكنهم يطالبون الرئيس عباس بالخروج عن البروتوكولات المألوفة في الزيارات، ومطالبة الدولة اللبنانية رئاسة وحكومة وبرلماناً بشكل واضح وصريح بضرورة منح اللاجئين حقوقهم المدنية وتسهيل حركة تنقلهم، كما وأن اللاجئين يطالبون الرئيس بالتوجه إلى مخيماتهم الفلسطينية في لبنان والاستماع عن قرب إلى معاناتهم ومطالبهم.

شارك هذا الخبر!