الشريط الاخباري

الآلاف في مهرجان جماهيري يحيون انطلاقة«الديمقراطية» وسط قطاع غزة

نشر بتاريخ: 25-02-2017 | محليات
News Main Image

غزة/PNN - أحيا الآلاف من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انطلاقتها الـ48 في مهرجان جماهيري، اليوم، وسط قطاع غزة، بمشاركة قياداتها وعدد من قيادات القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية الاعتبارية والمخاتير ورجال الإصلاح وفعاليات وطنية وحشود جماهيرية واسعة. بدوره، طالب أشرف أبو الروس عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئولها في المحافظة الوسطى، القيادة الفلسطينية بوقف السياسة التفاوضية العقيمة مع حكومة الاحتلال والانتقال نحو سياسة عملية كفاحية، تستنهض القوى السياسية والشعبية، في الوطن والشتات وتستعيد برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني، في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان والحصار. وأضاف أبو الروس: إن تجربة ربع قرن من العملية التفاوضية ألحقت لشعبنا الويلات والكوارث وأثبتت أن سياسة الانتظار العقيمة، والتردد والاكتفاء بالتلويح بالمواقف والإنذارات، دون الانتقال إلى الفعل، هي سياسة فاشلة، تبدد مواقف الدعم والتأييد من الدول الشقيقة والصديقة في استنكارها لسياسات تل أبيب وواشنطن، وفي تأييدها لحقوقنا الوطنية والقومية، مطالباً بالتحرك فوراً لطي ملف أوسلو والتحرر من قيوده المذلة، وسحب الاعتراف بإسرائيل. وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على تصعيد المقاومة والانتفاضة الشعبية، وتطويرها نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة لمواجهة الاحتلال مع الاستمرار بالدعوة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، في إطار مؤتمر دولي، تضمن نتائجه تطبيق الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وضمان حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، ومنح دولة فلسطين العضوية العاملة في الأمم المتحدة. وأكد أبو الروس ضرورة أن يسقط الانقسام لإنقاذ قطاع غزة من جحيم الحصار والدمار وكوارث الأزمات المتفاقمة والتي حولته إلى سجن كبير، حيث تدهورت الحالة المعيشية بشكل مريع مع انقطاع الكهرباء والغاز وتزايد حالات القتل والانتحار، وبطء عملية إعمار المنازل المدمرة إضافة إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة في صفوف العمال والخريجين والخريجات مع تصاعد غلاء الأسعار بسبب تزايد الضرائب الباهظة وتراجع دخل الفرد واعتماد 80% من سكان القطاع على المعونات الإنسانية، وتدهور الحريات العامة والديمقراطية. وقال أبو الروس إن الجبهة الديمقراطية لديها موقف ثابت من كل ما يحدث بالساحة الفلسطينية وهذا يتطلب الدعوة لاستعادة البرنامج الوطني بصيغته النضالية والكفاحية، في الميدان وفي المحافل الدولية، مضيفاً: إن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإزالة كل العوائق والعراقيل التي تعطل إسقاط مشروع أوسلو والتزاماته، تشكل شرطاً لازماً وأساسياً، لدعوة اللجنة التحضيرية لاستكمال الأعمال اللازمة لانعقاد مجلس وطني فلسطيني يحضره الجميع، يتشكل بالانتخابات الديمقراطية والحرة والشفافة والنزيهة، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وباللائحة النسبية المغلقة، برنامج الجمع بين الكفاح والمقاومة في الميدان وفي المحافل الدولية، ويجري الإصلاحات الضرورية في مؤسسات م.ت.ف، بما في ذلك انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، تتولى هي انتخاب رئيسها وأمين سرها، ويتولى المجلس أيضاً تعيين مجلس إدارة للصندوق القومي الفلسطيني، يكون أميناً على حسن تطبيق قرارات المجلس ذات الصلة ، وإعادة هيكلة مؤسسات السلطة الفلسطينية لصالح سياسات بديلة، اجتماعية واقتصادية وأمنية، توفر عناصر الصمود لشعبنا في مقاومته الشعبية للاحتلال والاستيطان. ودعا أبو الروس إلى تفعيل كافة دوائر م.ت.ف. خاصة دائرة شؤون اللاجئين بما يعزز قدرتهم على النضال ضد مشاريع التوطين والتهجير والإقصاء والتهميش على طريق العودة إلى الديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194، ومجابهة سياسة تقليصات الأونروا. مطالباً وكالة الغوث بتحسين خدماتها الاجتماعية والصحية والتعليمية المقدمة للاجئين بما فيها زيادة برنامج التشغيل للخريجين العاطلين عن العمل في ظل تفشي ظاهرتي الفقر والبطالة في صفوف المجتمع وخصوصاً الشباب، وتثبيت أصحاب العقود وفتح باب التوظيف. واختتم أبو الروس كلمته بتوجيه التحية للمناضلين الصامدين في زنازين الأسر والاعتقال في سجون الاحتلال، وإلى عائلاتهم وأسرهم، مؤكداً على وقوف الجبهة إلى جانبهم في معركتهم نحو الحرية. وحيا شهداء الثورة والجبهة والشعب على طريق النضال نحو الحرية والاستقلال والعودة. وفي ختام المهرجان، تم عرض وصلة للدبكة الشعبية لفرقة نشامى التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي على وقع أغاني الجبهة الديمقراطية مع التلويح بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة.

شارك هذا الخبر!