رام الله/PNN- اعتبرت وزارة الإعلام  مهاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو لقرية جت في المثلث لتسميتها أحد شوارعها باسم الرئيس الراحل ياسرعرفات غطرسة، تدلل على درجة الحقد، وعدم تفويت أي فرصة للتحريض ضد أبناء شعبنا وقياداته ورموزه.

وأكدت أن ملاحقة نتنياهو لذاكرة شعب وسيرة وطن، تثبت أن عقلية الاحتلال مسكونة بالتطرف، وتمارس العنصرية حتى عندما يتصل الأمر بأسماء الشوارع والميادين، فيما تمجّد القتلة، وتحتفل بالإرهابيين.

وترى الوزارة  أن من ينزعج من إطلاق اسم صانع السلام الرمز الراحل ياسر عرفات ، عليه أن يخجل من احتلاله وتطرفه وعنصريته السوداء، ويخرج من دمنا، ويتوقف عن استيطانه، ويضع حدًا لإرهابه، الذي يتباهى برفض هدم منزل قتلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير، فيما يهدم منازل أبناء شعبنا، ويطحن عظام موتانا.

وجددت وزارة الاعلام التأكيد أن الرمز والقائد ياسر عرفات سيبقى في عقول ووجدان كل فلسطيني وعربي وحر، فهو علامة النضال الفارقة، ولو لاحق نتنياهو يافطات الشوارع، فسيعجز عن نزع سيرة شعب ووطن.