الشريط الاخباري

هل هناك حرب جديدة على غزة ؟؟؟

نشر بتاريخ: 05-03-2017 | أفكار
News Main Image

نمر عايدي يتسائل البعض ما الذي يجري ويحدث ويخطط له في غزة ،هل حماس تبحث عن حرب جديدة ليتم تدمير ما تبقى من أبنية وبالطبع يتبعه قتل كثير من أبناء غزة ،وبعدها يضاف رقم جديد من عدد الحروب التي شنت على غزة . هذا التساؤل جاء بعد عدة أمور قامت بها حماس ومنها إعلان حماس قبل فترة وجيزة أنها تصنع أسلحة متطورة جداً ،ولديها استعداد لتصدير هذه الأسلحة لمن يرغب ،كذلك إنتخاب السنوار مسؤولاً لحماس غزة والذي يحاول لملمة شمل كتائب القسام والذي نشأ بينها خلافات شديدة وتسرب كثير من أعضائها الى معظم المنظمات المتطرفة جداً وخاصة داعش وبيت المقدس . حماس والتي لا يعرف ماذا تريد فهي ضد المصالحه وضد الانتخابات التشريعية والبلدية وضد عودة شق الوطن المسلوب الى حضن الوطن ،وكما هو واضح هي ضد كل شيء ومع فكرة الذهاب الى حرب تحت أي سبب ومهما كانت النتائج . العارف بشؤون حماس الداخلية يدرك أن حماس تمر بالكثير من الأزمات وخاصة القيادية والمالية ،ومن أجل أن تلفت الأنظار وتنهال عليها المساعدات لا بد من الدخول في حرب جديدة مع إسرائيل ،وهذا بالتالي يعطي دفعة جديدة لقائدها المنتخب حديثاً ويشد من لحمتها الداخلية التي ترهلت كثيراً ،حيث أصاب البعض من قيادتها الغنى الفاحش وتم قتل وتصفية البعض الأخر تحت مسميات عدة . تعود الشعب الفلسطيني أنه وقبل أي حرب قادمة تبدأ حماس بإطلاق صواريخ على المناطق الفارغة وترد عليها إسرائيل بقصف المناطق الفارغة أيضاً وبعدها تتطور الأمور الى حرب مدمرة وبالطبع يكون الدمار والقتل من نصيب غزة . الغريب والغير مفهوم أنه في كل حرب يكون هناك منتصر ومهزوم ،إلا في الحروب على غزة ينتصر فيها الطرفين ولا يوجد منهزم ،وبالتالي على ما يبدو أننا أمام مشهد متكرر والنتائج نفسها قتل ودمار وانتصار . من الواضح جداً أن قيادة حماس ابتعدت كثيراً عن الوضع الفلسطيني وأصبح حالة الشعب لا تهمها من بعيد أو قريب وهمها هو السيطرة على غزة بالقوة ،لذلك نراها تقتل ما تشاء وتعتقل ما تشاء وتعدم ما تشاء وتظهر للعالم أنها تنفذ ذلك بقانون العصابات التي تحكم البشر بقوة وتهديد السلاح فقط . لا يعقل أو يقبل أن تكون غزة وأهلها حقل تجارب لكل متهور ومهووس ولدية الرغبة أن يسجل أسمه في تاريخ الحروب المدمرة على شعب ليس لديه سوى الدعاء لله أن يخلصه من الاحتلال ومن ينوب عن الاحتلال في قتلة ودماره . هل هناك حرب جديدة على غزة ؟؟؟ يتسائل البعض ما الذي يجري ويحدث ويخطط له في غزة ،هل حماس تبحث عن حرب جديدة ليتم تدمير ما تبقى من أبنية وبالطبع يتبعه قتل كثير من أبناء غزة ،وبعدها يضاف رقم جديد من عدد الحروب التي شنت على غزة . هذا التساؤل جاء بعد عدة أمور قامت بها حماس ومنها إعلان حماس قبل فترة وجيزة أنها تصنع أسلحة متطورة جداً ،ولديها استعداد لتصدير هذه الأسلحة لمن يرغب ،كذلك إنتخاب السنوار مسؤولاً لحماس غزة والذي يحاول لملمة شمل كتائب القسام والذي نشأ بينها خلافات شديدة وتسرب كثير من أعضائها الى معظم المنظمات المتطرفة جداً وخاصة داعش وبيت المقدس . حماس والتي لا يعرف ماذا تريد فهي ضد المصالحه وضد الانتخابات التشريعية والبلدية وضد عودة شق الوطن المسلوب الى حضن الوطن ،وكما هو واضح هي ضد كل شيء ومع فكرة الذهاب الى حرب تحت أي سبب ومهما كانت النتائج . العارف بشؤون حماس الداخلية يدرك أن حماس تمر بالكثير من الأزمات وخاصة القيادية والمالية ،ومن أجل أن تلفت الأنظار وتنهال عليها المساعدات لا بد من الدخول في حرب جديدة مع إسرائيل ،وهذا بالتالي يعطي دفعة جديدة لقائدها المنتخب حديثاً ويشد من لحمتها الداخلية التي ترهلت كثيراً ،حيث أصاب البعض من قيادتها الغنى الفاحش وتم قتل وتصفية البعض الأخر تحت مسميات عدة . تعود الشعب الفلسطيني أنه وقبل أي حرب قادمة تبدأ حماس بإطلاق صواريخ على المناطق الفارغة وترد عليها إسرائيل بقصف المناطق الفارغة أيضاً وبعدها تتطور الأمور الى حرب مدمرة وبالطبع يكون الدمار والقتل من نصيب غزة . الغريب والغير مفهوم أنه في كل حرب يكون هناك منتصر ومهزوم ،إلا في الحروب على غزة ينتصر فيها الطرفين ولا يوجد منهزم ،وبالتالي على ما يبدو أننا أمام مشهد متكرر والنتائج نفسها قتل ودمار وانتصار . من الواضح جداً أن قيادة حماس ابتعدت كثيراً عن الوضع الفلسطيني وأصبح حالة الشعب لا تهمها من بعيد أو قريب وهمها هو السيطرة على غزة بالقوة ،لذلك نراها تقتل ما تشاء وتعتقل ما تشاء وتعدم ما تشاء وتظهر للعالم أنها تنفذ ذلك بقانون العصابات التي تحكم البشر بقوة وتهديد السلاح فقط . لا يعقل أو يقبل أن تكون غزة وأهلها حقل تجارب لكل متهور ومهووس ولدية الرغبة أن يسجل أسمه في تاريخ الحروب المدمرة على شعب ليس لديه سوى الدعاء لله أن يخلصه من الاحتلال ومن ينوب عن الاحتلال في قتلة ودماره

شارك هذا الخبر!