الشريط الاخباري

ليبرمان : أتوقع ان نرى السفارة الأميركية قريبًا في القدس

نشر بتاريخ: 08-03-2017 | قالت اسرائيل
News Main Image

واشنطن/PNN - قال وزير جيش الاحتلال أفغيدور ليبرمان، الليلة الماضية، إنّ إسرائيل تتوقع أن ترى السفارة الأميركية قريبًا في القدس.

وجاءت أقوال ليبرمان وفقًا لما نقله موقع القناة العبرية، خلال لقاء جمعه في واشنطن مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الجديد.

وبحسب الموقع، فإن ليبرمان حاول إعادة تذكير المسؤولين الأميركيين بالوعد الذي كان تحدث به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وتباحث الاثنان في التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران هذا الأسبوع. وقال ليبرمان إن "هذا مؤشر آخر على أنه لا يمكن الاعتماد على أي اتفاق مع نظام آيات الله في طهران، الذي يعلن كل مرة مجددا عن رغبته بمحو دولة إسرائيل ويعمل طوال الوقت في نشر الإرهاب في أنحاء العالم وتقويض النظام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف ليبرمان أنه "لدينا أصدقاء حقيقيين في البيت الأبيض. ونائب الرئيس بينس عبر عن التزامه بتقوية العلاقات الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة. والولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب هي شريك حقيقي لإسرائيل في مواجهة التحديات المختلفة الماثلة أمامنا وعلى رأسها القضية الإيرانية".

وكان ليبرمان، الذي يزور الولايات المتحدة، صرح أول من أمس بأنه "تلقينا رسالة مباشرة من الولايات المتحدة تقول إن فرض السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تعني نشوء أزمة مباشرة مع الولايات المتحدة. وأريد أن أوضح أن علينا الانفصال عن الفلسطينيين وليس استيعاب فلسطينيين في أراضينا. فهؤلاء هم 2.7 مليون فلسطيني".

والتقى ليبرمان أمس نظيره الأميركي، جيمس ماتيس، ووصفه بأنه "صديق حقيقي ملتزم بأمن إسرائيل". ومعروف عن ماتيس أنه يؤيد بشدة التوصل إلى تسوية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وحل الدولتين ويعارض الاستيطان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ماتيس وليبرمان استعرضا خلال لقائهما المواضيع الأمنية المشتركة للجانبين، وبحسب بيان صادر عن مكتب ليبرمان فإنه قال لماتيس إن "إسرائيل تنظر بقلق إلى الاتجاه الذي يقوده الرئيس اللبناني، ميشيل عون، وتحويله الجيش اللبناني إلى حزء من منظومة حزب الله".

واعتبر ليبرمان أنه ينبغي "استغلال الفرص من أجل تقوية القوى المعتدلة في المنطقة" وأن إسرائيل بحاجة إلى "أميركا نشطة في منطقتنا"، وأن "التعاون الإسرائيلي – الأميركي هام ليس لإسرائيل فقط وإنما لأمن واستقرار الشرق الأوسط كله" وأن "محور الشر ممتد الآن من إيران وحتى كوريا الشمالية".

شارك هذا الخبر!