كشف خبراء أن حجم خصر الإنسان يعد مؤشرا أكثر دقة على صحته أكثر من الوزن. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه منذ عقود والأطباء يستخدمون حجم مؤشر كتلة الجسم لتحديد ما إذا كان الوضع الصحي للإنسان عرضة للخطر، إلا أن الباحثين الآن يقولون إن هذا الإجراء مضلل لأنه لا يفرق بين الدهون العضلات التي هي أكثر وزنا بكثير. ويعني ذلك على سبيل المثال أن الأبطال الرياضيين أصحاب البناء العضلي الجيد ربما يتم تصنيفهم بأنهم مصابون بالسمنة على الرغم من أنهم يتمتعون بصحة جيدة للغاية. ويقارن نظام مؤشر كتلة الجسم بين وزن الشخص وطوله ليصبح من يبلغ مؤشر كتلة جسمه 18.5 أو أقل تحت الوزن المناسب، أما من تتراوح الكتلة لديهم بين 18.5 و25 فهم في وزن مناسب بينما من تزيد على 25 فهم يعانون من زيادة في الوزن، في حين أن من تتجاوز الكتلة لديهم 30 فهم يعانون من البدانة. وتوصل علماء بجامعة «ولفرهامبتون» إلى مؤشر جديد لقياس النسبة بين حجم الخصر والطول إذ يقولون إنها أكثر دقة في تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب للرجال والسيدات.