بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/  قالت تقارير اسرائيلية صباح اليوم الجمعة ان حركة حماس تسعى لتقوية نفوذها في اوروبا من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات في بلدات اوروبية عدة بمساعدة الاخوان المسلمين حيث تنظم هذه الفعاليات بحجة انها لدعم القضية الفلسطينية لكن حقيقتها هو تقوية وجود ودور حماس على حساب فصائل فلسطينية اخرى  الى جانب التمثيل الرسمي الفلسطيني.

وقال تقرير لموقع واللا العبري ان المؤتمر الذي عقد قبل اسبوعان في اسطنبول بتركيا يهدف في الظاهر الى حشد التاييد للقضية الفلسطينية في اوروبا لكنه في الحقيقة وعلى ارض الواقع يسعى لتقوية نفوذ عناصر حماس في اوروبا بشكل عملي  حيث تظهر الممارسة العملية،انه يشجع ويعزيز دور حماس في الساحة الدولية.

واشار التقرير الاسرائيلي الى ان العديد من منظمي هذا المؤتمر، الذي حضره المئات من العرب والفلسطينيين من جميع أنحاء العالم يظهر انه أصبح من الواضح أن معظم المشاركين والمنظمين أعضاء في شبكات نشر "الإخوان مسلم" على مدى عقود في جميع أنحاء أوروبا.

واشار واللا ان هذا المؤتمر ليس الاول من نوعه بل ان الاخوان وبتعاون مع حركة حماس والنشطاء المقربين منها عقدت العديد من المؤتمراتفي السنوات الاخيرة حيث تكون نفس الوجه و نفس المنظمين هم من وقفوا ويقفون وراء هذه المؤتمرات حيث انهم أعضاء في جماعة "الإخوان المسلمين" و أعضاء في حركة حماس في الماضي أو الحاضر.

واشار التقرير الى ان القائمين على هذه المؤتمرات يحاولون إعطاء حماس وضع افضل واعتراف رسمي دولي واوروبي وفي افريقا والشرق الاوسط  وحتى في أمريكا اللاتينية،الى جان الاستمرار في سياسة للطعن في مكانة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال التقرير ان حماس تدير ببطء ولكن بثبات إنشاء بنية تحتية عالمية من الدعم الذي توفر له ليس فقط التعاطف والشرعية ولكن أيضا مساعدات مالية كبيرة.

وقال التقرير ان المثير للدهشة ان البلد الذي تتعاظم فيه انشطة الاخوان الداعمة لحركة حماس وبتنفيذ من الاخوان المسلمين على المستوى الاوروبي والدولي و أكثر من أي بلد آخر في أوروبا، هي المملكة المتحدة.

واشار التقرير الى ان هذه الانشطة تمثلت في انشاء حملات لجمع التبرعات من خلال مسميات مختلفة منها الفدرالية الاسلامية في اوروبا ومجلس الفتوى في اوروبا والاتحاد الدولي للمنح الاسلامية والحملة الاوروبية لانهاء الحصار عن غزة والحملة العالمية لمواجهة العدوان على غزة.

ويشير التقرير الى ان هناك دعم سعودي قطري للحملات التي تنفذها بعض الجهات في الاخوان المسلمين لحركة حماس في اوروبا حيث يشير التقرير الى ان الحملة العالمية لمواجهة العدوان على غزة تضم اسماء بارزة في حماس وتسعى لجمع التبرعات لحركة حماس حيث يفصل التقرير تفاصيل حملات مالية واعلامية وسياسية تستهدف السلطة وتحاول التثبيت ان حماس وحكومتها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وليس منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

ويؤكد التقرير ان حماس والاخوان يحالون تقديم انفسهم تحت مسمسات متعددة ومختلفة بسبب منع اوروبا حماس بشكل رسمي من العمل حيث تقوم هذه المسميات بالعمل على الترويج لحماس وفتح الافاق لها ماليا وسياسا كما انهم يقومون ببناء جيل جديد لا يعترف بالسلطة ومنظمة التحرير وفتح بل يعترف فقط بحركة حماس والاخوان فقط ويروج لرؤيتها ومشاريعها السياسية.

ويشير التقرير ومعدوه ان ان الاخوان لا يقومون بهذا الترويج لحماس في اوروبا فقط بل في جميع انحاء العالم حيث يعترف ممثلي الاخوان في اوروبا ان التنظيم التابع للجماعة الدولية للاخوان يعمل في ثمانين دولة في العالم.

كما يشير التقرير الى ان حماس والاخوان في اوروبا يرفضون التعاون مع حملة المقاطعة الدولية لاسرائيل وفرض العقوبات عليها ويحاولون تنفيذ حملات مقاطعة بشكل صامت ويستثمرونها لصالح الاخوان وحماس ماليا وسياسيا .

ونشر التقرير مجموعة من الاساء والشخصيات وبعض الصور للقائمين على هذه الانشطة ومنهم مجموعة من النشطاء الفلسطينين من انصار واعضاء قياديين بحركة حماس واصبحوا الان يعملون بمسميات حملات اوروبية حتى لا تتم ملاحقتهم ومتابعتهم من قبل بعض الدول الاوروبية دون الاستبعاد ان بعض الدول مثل بريطانيا لا تعرتض على النشاطات حيث يجري تنسيقها مع جهات حكومية في اطار سعي اوروبي لاحتواء حماس .