الشريط الاخباري

تعمل ضمن اطباء بلا حدود : الطبيبة رشا خوري تعمل في افغانستان وتمثل تميز المراة الفلسطينية افضل تمثيل

نشر بتاريخ: 14-03-2017 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ تؤكد المراة الفلسطينية يوما بعد يوم انها قادرة على تمثيل فلسطين خير تمثيل الى جانب قدراتها على تحقيق الانجازات ورفع اسم فلسطين عاليا لا على المستوى المحلي بل ايضا على المستوى الانساني والدولي.

د. رشا خوري فلسطينية طبيبة نسائية تعمل مع أطباء بلا

[playlist type="video" ids="204420"]

حدود في أفغانستان، والتي تعتبر من أخطر الأماكن للولادة، لتوفير الرعاية الطبية المنقذة لحياة النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة بدون مقابل.

فالدكتور رشا خوري طبيبة فلسطينية تعمل مع منظمة اطباء بلا حدود توجهت إلى أفغانستان لتساهم في تأدية مهمة إنسانية وتنقذ حياة الأمهات والاطفال، على الرغم من المخاطر التي كانت تبدو في طريقها وهي تتوجه إلى بلد تعصف به الحروب.

وتشعر خوري بسعادة وهي تقدم المساعدة للنساء الحوامل في بلد تعتبر من أخطر الأماكن للولادة، وهي أيضا توفر الرعاية الطبية المنقذة لحياة النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة بدون مقابل وتقول خوري إن المضحك المبكي الذي واجهها في رحلتها إلى أفغانستان هو رد فعل الناس من حولها عندما علموا بأنها ستتوجه إلى ذلك البلد الذي رأوا أنه بلد يشهد حروبا ونزاعات ستعرض حاتها للخطر، وحين وصولها إلى أفغانستان وسؤالها من قبل الناس هناك عن بلدها، وحين علموا أنها من فلسطين استغربوا كيف كانت تعيش في بلد يشهد حروبا.

يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود، هي منظمةً طبية مستقلة متخصصة في حالات الطوارئ تسعى لتوفير الرعاية الطبية المجانية وغير المتحيزة لمن هم في أمس الحاجة إليها، حيث تركز جهودها لخدمة الناس المتضررين نتيجة للنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والأوبئة وكل من يعاني حرمان الرعاية الصحية.

منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة إنسانيةٌ دوليةٌ مستقلة تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم وتوفر المساعدات بشكل متساوً وبدون تحيز لكل من يحتاج للخدمات الصحية والطبية والنفسية بغض النظر عن العرق والدين والجنس والمعتقدات السياسية. تحصل المنظمة على تمويل مشاريعها القائمة في فلسطين من مصادر خاصة بنسبة 100% وذلك لتضمن كامل استقلاليتها، حيث لا تقبل منظمة أطباء بلا حدود أي دعم مالي من الحكومات والهيئات الدينية والوكالات الدولية وينطبق هذا الأسلوب على تمويل مشاريع المنظمة في معظم المناطق حول العالم، إذ تتلقى 95 بالمئة من تمويلها من تبرعات فردية ومصادر خاصة.

بدأت المنظمة عملها في فلسطين 1989 من خلال توفير الرعاية الطبية لمن هم في حاجة إليها حيث تدير المنظمة مشاريع للصحة النفسية في الخليل ونابلس وقلقيلية وبيت لحم ورام الله. أما في قطاع غزة فيتضمن عمل المنظمةأنشطة الصحة النفسية في الضفة الغربية أما في قطاع غزة فيشمل عمل المنظمة الأنشطة الطبية والعمليات الجراحية والرعاية الصحية والضمادات التخصصية والرعاية المهنية والعلاج الفيزيائي

شارك هذا الخبر!