الشريط الاخباري

جمعية النجدة الاجتماعية تنظم لقاء مفتوح على شرف الثامن من آذار

نشر بتاريخ: 21-03-2017 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN - نفذت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة وبالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبتمويل من مؤسسة دروسوس في قاعة القلعة في طولكرم اليوم الثلاثاء 21/3/2017 على شرف الثامن من آذار اللقاء المفتوح بعنوان: "تكامل دور المؤسسات المحلية في حماية المرأة من العنف". حيث شارك في المؤتمر المتحدثين كل من: السيدة ندى طوير(رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي ومسؤولة جمعية النجدة في طولكرم)،والسيدة فاتن نبهان (رئيسة وحدة بناء القدرات في مركزالمرأة للإرشادالقانوني والاجتماعي)،و فضيلة الشيخ صالح أبو فرحة (قاضي المحكمة الشرعية في محافظة طولكرم) ، والمقدم عماد الناطور (رئيس قسم حماية الأسرة في شرطة طولكرم)، والأخ الدكتور عبد الرحمن خضر (مدير البنك التجاري الأردني في محافظة طولكرم)، والأخت ساهرة شديد (ممثلة عن مديرية التنمية الاجتماعية في طولكرم)، والأخت أسماء عودة (ممثلة عن محافظة طولكرم)، والأستاذة مي الشامي (ممثلة عن جامعة القدس المفتوحة قسم الخدمة الاجتماعية)، والأخت أميمة الشحرور (رئيسة جمعية الشبان المسيحية في طولكرم). بداية رحبت السيدة ندى طوير بالحضور الكريم من كافة المؤسسات الشريكة وأشارت إلى تاريخ جمعية النجدة الاجتماعية منذ عشرة سنوات والخدمات التي تقدمها من خدمات اجتماعية وقانونية، كما أنها أشارت إلى تخوف النساء في الإفصاح عن المشاكل التي تواجهها في المجتمع على اعتبارها وصمة عار، كما أكدت على أهمية دور مؤسسات المجتمع المحلي في علاج قضايا النساء والحد من ظاهرة العنف. أشارت نبهان إلى نظام التحويل الوطني الذي كان بمبادرة مع مؤسسة جذور وتم اقراره من قبل مجلس الوزراء ولكنه ما زال يفتقر إلى التطبيق الفعلي وافتقار النساء إلى المعرفة بذلك النظام واقتصار المعرفة على المؤسسات التي تقدم الأنشطة المحلية لمساعدة النساء في حل مشاكلهن. كما أكدت على مبادرة شبكات الحماية في طولكرم وأنها ما زالت تحتاج إلى جهود مكثفة لتفعيل دور الشبكة من قبل كافة المؤسسات. أشار الناطور على جاهزية قسم حماية الأسرة والأحداث في تقديم الدعم والحماية للنساء، كما أكد على أهمية الشراكة مع كافة المؤسسات المحلية، وأن هناك نقلة نوعية في التشبيك مع تلك المؤسسات وخاصة في القضايا المشتركة فيما يتعلق بمواضيع الحماية من العنف ضد المرأة. أشار أبو فرحة أن الإسلام في الحقيقة أنصف المرأة وأكد على حقوقها وكرمها وحارب العنف ضدها، وأشار إلى آليات التدرج في التعامل مع المرأة في حال النشوز أو الخروج عن الطاعة، كما أنه أكد على تسهيل إجراءات المحاكم الشرعية في قضايا النزاع والشقاق. أكدت الشامي على أهمية التكامل في الأدوار بين جميع المؤسسات وأن دور الجامعة يأخذ عدة إطارات من ضمنها التوعية للشباب والشابات، كما أشارت إلى محدودية الفرص المهيأة للمرأة في بعض المناطق من حيث التعليم والعمل وحرية القرار. من ناحيتها عودة أكدت على أهمية دور المحافظة في حماية المرأة المعنفة وبالذات التي تتعرض حياتها للتهديد عن طريق عقد مؤتمرات الحالة والتحويل لبيوت الأمان وللشرطة. ذكرت شديد أهمية دور مديرية الشؤون الاجتماعية في حماية الفئات المستضعفة من النساء وتمكين النساء المعنفات. أكد خضر على جاهزية البنك التجاري الأردني للمساهمة الدائمة في دعم قضايا المرأة ومساندتها.

 

شارك هذا الخبر!