الشريط الاخباري

بعد نشر الاعلام العبري تقارير مختلفة حول اغتيال الفقهاء: مواقع حمساوية تحذر من محاولات الاحتلال بث الفتنة بالقطاع

نشر بتاريخ: 26-03-2017 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN/ حذرت مواقع اعلامية تابعة لحكرة حماس وسائل الاعلام الفلسطينية من مغبة الوقع في محاولات الاحتلال و وسائل اعلامه التي تبث الفتن وتحاول الترويج لجهات متوقعة بالمسؤولية عن اغتيال القيادي القسام الاسير المحرر الفقهاء في غزة قبل يومين.

وقال موقع المجد الامني التابع لحماس العشرات من الاشاعات والاخبار المغلوطة توالت عبر وسائل الاعلام بعد استشهاد مازن فقها، وبرزت العديد من التحليلات في الخصوص، بالرغم انه لا يوجد أي معلومات او تصريحات صدرت عن الجهات الرسمية، يمكن ان تبنى عليها تحليلات او توجهات، في الاثناء كان الاعلام الاسرائيلي حاضراً بقوة يبث الاشاعات الكاذبة والتحليلات المسمومة، لترهيب الجبهة الداخلية من جانب ومن جانب اخر تشتيت الانتباه عن الايادي الخفية التي نفذت العملية الغادرة بحق الشهيد فقها.

وقال الموقع أياً كانت الأدوار التي تقوم بها وسائل الإعلام في المجتمع، ومهما كانت الوظائف التي تقوم بها، إلا أن الوظيفة الأهم للاعلام هي الحفاظ على النسيج الاجتماعي مترابطاً متماسكاً، إلى جانب الحفاظ على السلم المجتمعي و الأمن العام.

واضاف موقع حماس الاخباري المختص بالشان الامني انه و لكي تتمكن وسائل الإعلام من القيام بدورها في الضبط الاجتماعي وتوحيد الجهود المجتمعية، لا بد لها من القضاء على المخاطر التي تهدد هذه الوحدة الاجتماعية والقضاء عليها في مهدها، ومنها الشائعات، وهي التي تسري في المجتمعات مسرى النار في الهشيم، ويتناقلها الأفراد دون أن يدركوا أنهم ضحايا ذلك.

واكد موقع المجد الامني ان هذا بالضبط ما تقوم به المخابرات الاسرائيلية في بث السموم عبر اخبار مغلوطة، عبر الاذاعات و وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلية، تدفع نحو ارباك الشارع وعدم شعورة بالأمان، فيجب ان ندرك هذه الحقيقة، محذرامن نشر هذه الشائعات والتعاطي معها وترويجها دون علم أو بصيرة.

وسائل الاعلام العبرية تنشر قائمة بالجهات التي لها مصلحة باغتيال الفقهاء 

وكانت وسائل الاعلام العبرية وعلى راسها صحيفة يديعوت احرنوت قد نشرت قائمة بالجهات التي يمكن، على حد تعبيرها، ان تكون لها مصلحة في اغتيال فقها. حيث كتبت خبرا موسعا بعنوان من الذي قتل فقها؟

وبحب الصحيفة ان هناك جهات عدة لها مصلحة في ذلك من بينها اسرائيل حيث انها المتهم الفوري والأساسي. ذلك ان فقها عمل من مكان اقامته في القطاع على تنفيذ عمليات ضد الاسرائيليين في يهودا والسامرة. لقد فعل ذلك كأحد اعمدة "طاقم الضفة" الذي يترأسه صالح العاروري. الشاباك الاسرائيلي واجهزة الامن الفلسطينية في الضفة يعملون بشكل حثيث في السنوات الأخيرة على احباط العمليات واعتقال نشطاء الخلايا.

كما قالت يديعوت ان حماس يمكن ان يكون لها مصلحة في ذلك و هذا ليس خطأ في الكتابة. فحماس لا تتردد في اختيار الوسائل من اجل التخلص من المسؤولين الذين لا يخضعون لقيادة التنظيم العليا، ويظهرون الاستقلالية الزائدة. والمثال الأبرز على ذلك، اغتيال محمود شتيوي الذي قاد كتيبة الزيتون، قبل سنة. لقد اغتيل شتيوي كما يبدو على خلفية انتقاده الشديد ليحيى سنوار (الذي انتخب مؤخرا زعيما لحماس في القطاع).

وهناك اعتقاد اخر يقول ان حماس اشتبهت بتعامل شتيوي مع المخابرات الاسرائيلية. سواء هذا او ذاك، فان من امر باغتيال شتيوي كان سنوار بنفسه، والذي اهتم بأن تظهر العملية وكأن اسرائيل هي التي نفذتها.

اما الجهة الثالثة المتهمة فهي السلفيون لانه و خلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت حماس مئات نشطاء الحركات السلفية المتماثلة مع داعش. وذلك على خلفية تسخين العلاقات بين غزة والقاهرة وايضا لمنع تلك التنظيمات من اطلاق القذائف باتجاه غلاف غزة، والذي يجر ردا اسرائيلية ضد اهداف حماس. ربنا تكون الحركات السلفية قد قررت معاقبة حماس التي تلاحقها واغتيال احد قادتها.

كما اشارت يديعوت ان السلطة الفلسطينية يمكن ان يكون لها مصلحة في موت الفقهاء مشيرة الى انه صحيح ان السلطة ليست متواجدة في غزة، لكن اجهزة الامن الفلسطينية تقوم بتفعيل عملاء لها هناك، وربما تكون هي التي اغتالت فقها. ولكن هذه الامكانية ضئيلة جدا.

اما الجهة الاخيرة المتهمة فهي تعود الى الصراع الشخصي حيث ادعت الصحيفة انه ليس من المستبعد ان يكون اغتيال فقها على خلفية شخصية ليس لها علاقة بعمله العسكري. هذه الامكانية منخفضة ايضا لأن اغتياله يظهر كعمل مهني جدا

شارك هذا الخبر!