الشريط الاخباري

تقرير اسرائيلي: الشاباك وامن حماس يخوضون حربا امنية على المعابر لمنع محاولات التهريب  

نشر بتاريخ: 28-03-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ نشر موقع واللا العبري صباح اليوم الثلاثاء تقريرا موسعا قال فيه ان اجهزة الامن التابعة لحركة حماس تسعى في الاونة الاخيرة لتجنييد المدنيين ليكونوا نشطاء وعملاء امنيين للحركة خصوصا اولئك الذين يسمح لهم بالدخول الى اسرائيل للعمل او اولئك الذين يتوجهون الى الضفة الغربية والقدس.

وقال الموقع في تقريره الذي نقله عن جهات امنية اسرائيلية ان حماس تحاول استغلال المواطنين الفلسطينين من قطاع غزة والذين يسمح لهم بالدخول الى اسرائيل على اكثر من صعيد مما دفع اجهزة الامن الاسرائيلية الى دراسة وضع اجراءات اكثر تشديدا على دخول الغزيين من قطاع غزة حتى يتوقف مسؤولين وضباط حماس الامنيين عن اجراءاتهم التي تتمثل باستجواب اي فلسطيني يدخل لاسرائيل او الضفة الغربية والعمل على الضغط عليهم لتجنيدهم لصالح حماس وجهازها الامني على حد قول الموقع.

وبحسب موقع واللا فقد احبطت اسرائيل ايضا أكثر من 1200 محاولات لتهريب الممنوعات إلى غزة عبر معبر كرم ابو سالم في عام 2016 حيث تم الكشف عن محاولات التهريب لتجهيزات ومواد ممنوعة وذلك في محاولة جهاز الأمن العام لإحباط عملية التعاظم العسكري لحماس حيث تم تشكيل فريق امني اسرائيلي، والذي يتضمن سلطة المعابر في وزارة جيش الاحتلال، و منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية الأراضي الفلسطينية، و سلطة الضرائب الإسرائيلية والشرطة لمواجهة اجراءات.

وقال الموقع ان هذا الفريق رصد في الاونة الاخيرة جملة من اجراءات وممارسات حماس اتجاه المواطنين المدنيين من قطاع غزة الذين يدخلون الى اسرائيل سواء العمال او التجار او حتى المرضى الذين يتلقون العلاج في المشافي الاسرائيلية او اولئك الذين يتوجهون للضفة الغربية.

ومن ضمن ما تحدث عنه تقرير واللا الامني محاولة اجهزة الامن التابعة لحركة حماس تجنيد مواطنين ليتحولوا الى ضباط و  وكلاء للامن الحمساوي في إسرائيل لجمع المعلومات الاستخبارية ونقل رسائل إلى الناشطين فيالضفة الغربية. لذلك.

وبناء على ما سبق قرر الفريق الامني الاسرائيلي تقليص التصاريح الممنوحة للفلسطينين  حتى في الحالات الإنسانية ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بدخول اسرائيل مشيرا الى ان اسرائيل تواجه الان تحدي هو تحقيق التوازن بين الرغبة في تجنب وقوع أزمة إنسانية، وبين السعي لمنع الأنشطة المعادية الارهابية على حد وصف الموقع.

وتؤكد المؤسسة الامنية الاسرائيلية أن معظم الأشخاص الذين يدخلون إسرائيل تعود إلى قطاع غزة والخضوع استجوابه من قبل قواعد حماس التي تحاول وضع يدها على كل ما يدخل الى قطاع غزة من خلالالمعابر بمن فيهم المواطنين الذين يمرون على مدار العام كما اشار التقرير الى ان حركة حماس وقياداتها الامنية والعسكرية يملكون بشكل غير مباشر الاعمال التجارية التي يديرها تجار من القطاع لكنهم في حقيقة الامر يعملون لحساب الحركة بشكل سري.

واشار التقرير الى ان حماس وجهازها الامني الذي يدير المنظومة يعملون على اكثر من صعيد واتجاه ابرزها تعزيز وتوسيع حفر الأنفاق في قطاع غزة، وتطوير الأسلحة، خاصة الصواريخ والقذائف والذخائر وتوسيع قدرات حماس العسكرية في مجال الجو والبحر.

وقال التقرير الاسرائيلي ان العام 2016 شهد زيادة في محاولات التهريب التي تقودها حركة حماس مشيرا الى ان حماس عملت على محاولة تهريب للعديد من المعدات اهمها طائرات التصوير الصغيرة و نماذج الطائرات، والكاميرات الأمنية ومعدات الاتصالات والمعدات العسكرية وبزات عسكرية، والشاحنات الصغيرة ذات محرك 4X4  و أنابيب الحديد التي يمكن ان تستخدم لصناعة الصواريخ ، والكريات المعدنية للعبوات ناسفة قوية ومعدات الغوص المستخدمة في عمليات القوة البحرية، الحبال وبناء الصواريخ، ومعدات الاتصالات، الروافع، والبطاريات ومواد لاصقة ومواد ومعدات لحام لولبية ، ومضخات المياه، واجهزة أشعة الليزر، يتم استخدام جزء من الألياف الزجاجية لتمويه الأنظمة العسكرية.

وبحسب التقرير فان 900 شاحنة تدخل الى قطاع غزة قادمة من اسرائيل في اليوم  حيث يعمل جهاز الأمن العام استخدام كافة ادوات وطرق التفتيش ذات التقنية العالية على المستوى العالمي لمنع التهريب.

وأوضح مسؤول أمني رفيع أن بعض عمليات التهريب التي تقوم بها حماس اصبحت معروفة و واضحة بعضها دون علم التجار من الضفة الغربية واسرائيل وبعضها يتم بمعرفتهم مشيرا الى ان جهاز الأمن العام يعمل على متابعة سلسلة كاملة متكاملة من منظومة عمل من مكونات المسؤولين عن التهريب التي تعتمدها حركة حماس.

شارك هذا الخبر!