الشريط الاخباري

PNN بالفيديو : برعاية رئيسية من شركة جوال مؤتمر ديمومة وتطوير الشركات العائلية يناقش تطوير وحوكمة هذا القطاع

نشر بتاريخ: 12-04-2017 | أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

الخليل/PNN/ برعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن نظم ملتقى رجال الاعمال الفلسطينين في مدينة الخليل وبالتعاون مع KPMG فعاليات مؤتمر "ديمومة وتطوير الشركات العائلية"بحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص وبدعم من مجموعة من الشركات الفلسطينية حيث تم تنفيذ المؤتمر برعاية رئيسية من شركة جوال وبنك فلسطين .

وجرت فعاليات المؤتمر في المركز الكوري بمدينة الخليل حيث افتتح المؤتمر بايات عطرة من القران الكريم تلاها عزف النشيد الوطني الفلسطيني وبعد ذلك القيت مجموعة من الكلمات التي القاها ممثلين عن ملتقى رجا الاعمال بالخليل ومحافظ محافظة الخليل كامل حميد و رئيس بلدية الخليل والشركاء المهنيين KPMG وكلمة لوزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني وكلمة لامين سر المجلس التنسيقي فيما القيت الكلمة الرئيسية بالختام نيابة عن الرئيس محمود عباس ابو مازن.

وتضمنت الفعاليات العديد من الورشات ابرزها الاقتصاد الفلسطيني مسؤولية وطنية وتراسها المهندس خضر القواسمة وتحدث فيها كل من عمار العكر ونافذ الحرباوي وهاشم الشوا والمهندسة منال فرحان كما تناولت الجلسة الثانية موضوع التحديات التي تواجه الشركات العائلية وتراسها وتحدث فيها كل من ماهر المصري و ونام ايوب ويسري طهبوب ومحمد ابو دلو فيما تناولت الجلسة الثالثة الشركات العائلية تجارب وفرص وتراسها الدكتور صلاح الزرو و تحدث فيها كل من مازن سنقرط و وامجد العريان و ونعمان الجنيدي واختتمت فعاليات المؤتمر بجلسة رابعة تناولت موضوع حوكمة الشركات العائلية تراسها الدكتور عماد الخطيب وتحدث فيها الدكتور عاطف علاونة و والدكتور سمير ابو زنيد و وعبد الفتاح ابو سكر والاستاذ حنا حمامة .

https://youtu.be/EdX_Q7R8CIA

وعقب اختتام فعاليات المؤتمر تم تكريم المشاركين والشركات الداعمة والشريكة بالمؤتمر وتم اقرار التوصيات التي خرج بها المؤتمر .

وقال محافظ محافظة الخليل كامل حميد في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN: " محافظة الخليل خضعت لظروف اقتصادية صعبة ، فالاحتلال حاصر وعزل وقسم البلدة القديمة وأغلق أكثر من 500 محل تجاري ، ووضع عراقيل كبيرة أمام الاقتصاد الفلسطيني في الخليل، هذا المؤتمر والانجازات الاقتصادية التي انجزت في الخليل تشير بوضوح أن الاقتصاد الفلسطيني ناهض ومستقر ويستطيع أن يستمر وان يفتح آفاق دولية" .

وأضاف حميد: " هذا المؤتمر يركز على موضوع كيفية استمرار هذه الشركات وهذه الانجازات حتى لا تندثر،  وتصبح عاملية ودولية وتمتلك مقومات الصمود والاستمرار ، فهذا المؤتمر تحليلي ورسالة قوية بأن الاقتصاد الفلسطيني يستطيع أن يستقل عن هذا الاحتلال وان يكون ذو كينونة اقتصادية مستقلة، رغم كافة الظروف الصعبة التي تحيط بنا، لذلك نحن نقول أن هذا المؤتمر يشكل نقلة نوعية وسيكون ورشة عمل يكون لها آفاق ونتائج كبيرة على مدى تعميق وتوثيق وتعزيز العمل الاقتصادي الوطني الفلسطيني إلى الأمام فهو قادر لأن يكون جزء من التجربة العالمية الاقتصادية" .

وأكد حميد : " أن أجهزة الدولة جميعها تتعاون في خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في القطاع الخاص وكذلك في كافة مستويات الشركات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة ومنتناهية الصغر،  لذلك نحن نوفر كافة الامكانيات الأمنية وكذلك الاقتصادية والاستثمار وهناك شروط وانظمة وقوانين وضعت وهناك تسهيلات أيضا للتجار،  فنحن والقطاع الخاص والتجار ورجال الأعمال معا نقاتل من أجل إزالة كافة المعيقات التي يحاول الاحتلال فرضها وكذلك فتح أسواق دولية وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية متنوعة مع دول العالم ،وكما نرى إقتصاد فلسطين اليوم أصبح عالمي فهناك أسواق ومكاتب وشركات ، ونكفي أن نقول أن للخليل وحدها أكثر من 300 مكتب إقتصادي في الصين ، فنحن نتحدث عن حراك اقتصادي كبير من داخل فلسطين بأكثر من مصدر واتجاه" .

بدوره قال رئيس بلدية الخليل السابق ورجل الاعمال خالد العسيلي: " أعتقد أنها مبادرة جيدة من ملتقى رجال الأعمال للحديث عن الشركات العائلية التي تشكل 90% من الشركات الفلسطينية ، هذه الشركات بحاجة إلى إعادة دراسة وتمحيص نتيجة كثرة الأجيال فأصبح هناك أجيال ثالثة ورابعة في هذه الشركات ، فبالتالي هذه تهدد الشركات إذا لم يوجد إعادة دراسة ووضع أسس جديدة وأسس تكنولوجية جديدة للشركات العائلية.

واكد عسيلي أن هذه الشركات المحرك الرئيسي للشركات والاقتصاد الفلسطيني ، وبالتالي هذه المؤتمر جاء لاعداد دراسات جدية لاصلاح هذه الشركات ووضع لها نظم وأسس تحكمها" .

وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية في فلسطين خليل رزق : " أنه من خلال التواجد اليوم لرجال الاعمال يتضح أن هناك اهتمام بالشركات العائلية وحوكمتها فهي جزء أساسي من مكونات الاقتصاد الفلسطيني ، ويجب أن يكون حوكمة لهذه الشركات حتى تستمر للجيل الرابع والثالث، وأنا بإعتقادي أن الاقتصاد في فلسطين مبني على شركات صغيرة ومنتهية الصغر التي تشكل أكثر من 95% ، وتم الاعتماد على الأسر والعائلات لإقامتها، ودون حوكمة لهذه الشركات سيكون هناك أخطاء وبالتالي إنهيارها وتفتتها مما يؤثر على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

من ناحيته قال أمين سر ملتقى رجال الأعمال وعريف المؤتمر باسل القاضي : " أن المؤتمر تم اعداده وتنسيقه من قبل ملتقى ورجال أعمال فلسطيني للأهمية التي يوليها المؤتمر اتجاه الاقتصاد الوطني الفلسطيني سيما أن معظم شركاتنا في فلسطين هي شاركات عائلية ، وبالعادة هذه الشركات تتعرض للكثير من المخاطر بعد أن تكون قد حققت نجاحات كبيرة خاصة في مراحل الانتقال للجيل الثاني والثالث، حيث 70 % من هذه الشركات تنتهي بضعف المؤسس أو وفاته .

واضاف: " موضوع الاستمرار بالشركات العائلية هو مصلحة وطنية عليا ومصلحة اقتصادية ، وعملية الانتقال هي عملية بحاجة للاهتمام ووضع الخطط المستقبلية لكيفية اتمام عمليات الانتقال وذلك يكون بإعداد خطط مستقبلية وتحديد آليات التعيين ووضع دستور للعائلة يكون مرجع في حال حصول أية خلافات .

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="213299,213300,213301,213302,213303,213304,213305" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!