الشريط الاخباري

قيادة مروان البرغوثي للاضراب ستعطيه بعدا عالميا وإنسانيا

نشر بتاريخ: 15-04-2017 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان قيادة الاسير مروان البرغوثي المحكوم بخمس مؤبدات واربعين عاما للاضراب المفتوح عن الطعام يوم 17/4/2017 والذي يتزامن مع يوم الاسير وذكرى اعتقال مروان في 15/4/2002، سيعطي هذه الخطوة النضالية ابعادا عميقة وواسعة تتجاوز البعد المحلي، كون البرغوثي هو رمز عالمي ومناضل من اجل الحرية والعدالة والسلام، وهو الذي رشح لجائزة نوبل للسلام واطلقت عشرات الحملات الدولية المطالبة بإطلاق سراحه وإطلاق سراح كافة الاسرى، واعطي مواطنة شرف من الكثير من الدول الاوروبية، وهو قائد منتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتخب باعلى الاصوات في اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال قراقع ان مروان البرغوثي يمثل رمز للنضال الوطني ضد الاحتلال ويحظى بتقدير كبير من الشعب الفلسطيني وكل الاحرار، وقيادته للاضراب ستعطي الخطوة فعلا وحراكا شعبيا واسع يمتد الى خارج الوطن.

واشار قراقع ان البرغوثي من خلال الاضراب يحاكم الاحتلال مرة اخرى بعد ان حول محاكمته الى محاكمة للاحتلال وجرائمه المستمرة ولم يعترف بشرعية المحاكمة ورفع شعاره المشهور الاحتلال الى زوال، وانه اذا كان ثمن حرية شعبي اعتقالي فانا مستعد لذلك.

وقال قراقع البرغوثي في قيادته للاضراب يستنهض الروح الوطنية الوحدوية للاسرى وللشعب الفلسطيني ، ويضع قضية الاسرى امام المجتمع الدولي سياسيا وقانونيا كقضية تعبر عن تعطش الشعب الفلسطيني للانعتاق والتحرر من براثن الاحتلال، وان هدف الشعب الفلسطيني هو الخلاص من الاحتلال والعيش بكرامة واستقلال.

والبرغوثي يرى ان السلام لا يتحقق مع استمرار الاحتلال والاستيطان والاعتقالات والاعدامات ومصادرة الاراضي وهدم البيوت ، وان اليوم الاول للسلام هو اليوم الاخير من عمر الاحتلال.

البرغوثي مرة اخرى يجسد تطلعه الى انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية داخل السجون وخارجها معتبرا ان الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار ، وانه حانت الفرصة ليتوحد الشعب الفلسطيني بكل قواه لمقاومة الاحتلال وممارساته الخطيرة المتصاعدة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

مروان البرغوثي في ذكرى اعتقاله حيث دخل العام ال 15 داخل السجون يعيد الاعتبار السياسي لقضية الاسرى كجزء اساسي ومفصل رئيسي لاي سلام عادل في المنطقة وان السلام لا يتحقق الا بالحرية الشاملة ، وان اسرائيل لن تحظى على الاستقرار مادامت دولة محتلة وتنتهك الشرائع الانسانية والدولية.

وهو من خلال قيادته للاضراب يعري ويفضح انتهاكات اسرائيل لحقوق الاسرى وما تقوم به من اجراءات ظالمة ومن قوانين عنصرية تستعدي الاسرى وتتعامل معهم كأنهم ليسوا من بني البشر، انه يحاكم الاحتلال اخلاقيا وسياسيا وقانونيا امام الرأي العام الدولي.

شارك هذا الخبر!