الشريط الاخباري

خلال مؤتمر صحفي بالنقابة: مسؤولون يطلقون فعاليات للتضامن مع الاسرى في يومهم وانطلاق اضرابهم

نشر بتاريخ: 16-04-2017 | سياسة , أسرى , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- أكد مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاحد، في مؤتمر صحفي اقيم بنقابة الصحفيين، دعما للاسى في قرارهم بدء اضاربا مفتوح عن الطعام اعتبارا من يوم غد الاثنين 17/4/2017 في ذكرى يوم الاسير الفلسطيني.

وأكد ئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مشاركة أكثر من 1500 أسير في إضراب الأسرى، واعتبره عصيانًا وتمردًا على ظلم الجلاد الإسرائيلي وممارساته وقوانينه.

وشدد قراقع، على أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم، ومشيرا إلى أن هؤلاء أسرى حرب ومدافعون عن قضية شعبهم وكرامته وحقه في الحرية.

وقال: إن لهذا الاضراب أهمية خاصة، بقيادة القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولعدد الأسرى المشاركين فيه حيث يصل إلى أكثر من 1500 أسير، وأكد اصرار الأسرى على المضي بإضرابهم حتى تأمين حقوقهم.

وحذر قراقع سلطات الاحتلال من استخدام قانون التغذية القسري والقمع والبطش بحق الأسرى، أو ممارسة وسائل ضغوط عليهم .

وقال إن السابع عشر من نيسان يوم وطني إنساني عالمي للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال، وكشف عن رسائل من الأسرى إلى مؤسسات دولية تطالب بوضع حد لجرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون والشرائع الدولية.

وطالب قراقع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية الحقوقية، بالتحرك على المستوى الدولي لمساندة الأسرى في توفير الحماية القانونية لهم في ظل استهداف سلطات الاحتلال لإنسانية الأسرى، وقال :"إنهم أسرى حرب، مدافعون عن قضية وكرامة شعب".

ونبه قراقع إلى اشتغال سلطات الاحتلال على تجريم النضال الوطني الفلسطيني، ووضعه في قائمة الإرهاب، محذرا من تبعات هذا المسار ووصفه بالخطير، وقال: "إن القوانين الدولية كفلت حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والصليب الأحمر بالوقوف إلى جانب الأسرى، ومواجهة دولة الاحتلال المتطرفة التي لا تعطي أهمية للقوانين والشرائع الدولية.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى إضاءة شعلة الحرية في مدينة نابلس بحضور جماهيري، للتأكيد على أهمية القضية على المستوى الشعبي والرسمي في الوطن والشتات، ولدى أحرار العالم المؤمنين بالحرية والكرامة لشعب فلسطين .

ورفض عضو اللجنة المركزية لحركة توفيق الطيراوي كلمة تضامن مع الاسرى وقال نحن ندعم ونكون الى جانب شهدائنا الاحياء، وهم يخوضوا معركة الحرية والكرامة بالنيابة عن كل الشعب الفلسطيني، ورمزهم القائد مروان البرغوثي ونفتخر ونعتز بنضاله وتاريخة وهو زميل يمثل كل ابناء الحركة ونضالاتها، وأكد انه يجب أن نكون دائما وابدا موجودون في كل الميادين والمؤسسات دعما وتايدا لاسرانا لدعم هذه المعركة التي يخوضها الاسرى الابطال.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن هذا الاضراب دليل على ان المناضل الفلسطيني يتعامل مع قضيته حتى في الاسر، وأن السجن لا يمكن ان يحول بينه وبين الدفاع عن فلسطين، وأشار الى انه كل ما اتسعت دائرة هذه المعركة كل ما كان ذلك احد تعبيرات النجاح في هذا الاضراب.

وأكد فارس الى أن الاحتلال سيلجئ الى اجراءات قمعية لايقاف الاضراب، وهناك خطورة منها اجراءات عزل بعض الاسرى.

وشدد على أن من يصنع الفارق هم قطاع الشباب الفلسطيني واذا انتفض الشارع الفلسطيني في حركة شعبية واسعة تشمل كل ارجاء الوطن، سنزيد من عزيمة الاسرى.

وأكد فارس بقوله أن هناك مسؤولية تقع على عاتقنا لانقاذ حياة ابنائنا لان هنالك اسرى مرضى مصممون على المشاركة في الاضراب ويمكن ان يسقط شهداء، وأشار الى أن القائد مؤوان البرغوثي وزملائه يدافعون عن ارضهم وشعبهم، وينناشد ابناء الشعب الفلسطيني لمناصرة الاسرى ويكون ردنا حاشد كرد الاسرى باضرابهم.

من جهتها قالت فدوى البرغوثي زوجة الاسير القائد مروان البرغوثي: "كنا نتمنى ان لا نصل الى هذا اليوم وان تلبى مطالب اسرانا، ونحن على ثقة كبيرة ان الحركة الاسيرة ستتوحد خلف هذه الخطوة".

وأكدت البرغوثي أنه منذ السنوات الاخيرة واسارئيل تسبيح حقوق الاسرى وتهينهم وتعتدي على كرامتهم ولكن هذه المعركة ستؤكد للاحتلال ان الشعب الفلسطيني سيقاوم.

وأضافت أنه من المؤسف ان نرى اسرى منذ السبعيينات والثمانيينات ما زالو يضربون.

واكدت البرغوثي أن الاسرى نظموا امورهم بشكل جيد، وما هو مطلوب من شعبنا الفلسطيني هو ندعمهم من خلال فعالياتنا وانضمامنا للفعاليات التي ستكون على الارض وندرك ان شعبنا واعي لهذه الخطورة، وعلى الشعب الفلسطيني ان يتوحد خلف صناع الوحدة الوطنية الاسرى البواسل.

وقالت البرغوثي بأن رسالة القائد مروان البرغوثي "ابو القسام": "انه ما وهنت وما صغرت اكتافي وسنكون على قدر ما توقع الشعب الفلسطيني منا، وعلى اسرائيل ان لا تجرب الشعب الفلسطي مرة اخرى، وان لا تجرب الاسرى مرة اخرى وان لا تجرب مروان الرغوثي مرة اخرى، ولن نلتفت الى اي اشاعات ونقول ان كل الحركة الاسيرة في حالة اضراب وما هو مطلوب من القيادة السياسية هو الضغط لتقليل ايام الاضراب". 

شارك هذا الخبر!