الشريط الاخباري

المئات اعادوا وجباتهم منذ الامس:الاف الاسرى يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام اليوم

نشر بتاريخ: 17-04-2017 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN- يخوض الاسرى الفلسطينيون، اليوم الاثنين، السابع عشر من نيسان في يوم الاسير الاضراب المفتوح عن الطعام في اطار نضالهم لنيل حقوقهم الانسانية التي تكفلها لهم مواثيق حقوق الانسان وعلى راسها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنتهكها اسرائيل بشكل يومي من خلال اجراءات قمعية عنصرية يومية بحق الاسرى.

ويقود الاضراب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي المعتقل في سجون اسرائيل منذ خمسة عشر عاما والمحكوم بالسجن المؤبد فيما اكدت فصائل النضال الوطني بمختلف اطرها انها تدعم الاضراب وستشارك فيه في السجون فيما اعلن عن فعاليات تضامنية شعبية ورسمية على المستوى الوطني الفلسطيني وعلى المستوى الدولي في كل انحاء العالمل لتضامن مع الاسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع،أن 2000 أسير فلسطيني يخوضون الإضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي والانتهاكات والاعتقال الإداري والمحاكم الجائرة ومنع الزيارات. وأشار إلى أن العدد مرشح للزيادة.

وكان المئات من الاسرى قد اعادوا بالامس وجبات العشاء في خطوة متقدمة تشير الى البدء بالاضراب المفتوح عن الطعام فيما هددت مصلحة السجون باتخاذ اجراءات عقابية بحقهم .

و طالب الأسرى بمجموعة من المطالب الانسانية اهمها إنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالبة لتحسين ظروف وحياة الأسير بما كفلته القوانين والأعراف الدولية والدينية.

أولاً: تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.

ثانياً: الزيارة

1- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.

2- انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

3- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.

4- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.

5- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

6- عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.

7- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.

ثالثاً: الملف الطبي.

1- إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.

2- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.

3- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.

4- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.

5- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

6- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.

7- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

ًرابعاً: التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

خامساً: البوسطة:

1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.

7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.

9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.

10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.

يُشار إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال خاضت العديد من الإضرابات، وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نُفذت منذ عام 1967م، (23) إضراباً، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، مع التأكيد أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى لاسيما الإداريون عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما زالت مستمرة.

 

شارك هذا الخبر!