بيت لحم/PNN/ قالت الاذاعة العبرية العامة ان الحكومة الاسرائيلية هددت باتخاذ اجراءات عقابية ضد كافة الاسرى الذين بدؤاوا اليوم اضرابا مفتوحا عن الطعام .

واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان ما يسمى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد اردان اصدر اوامره لمصلحة السجون بعدم اجراء اي مفاوضات مع المضربين عن الطعام وانشاء مستشفى ميداني قرب سجن كتسعوت النقب لتقديم العلاج للاسرى المضربين عند الضروره .

وقرر اردان نشر قوات للتدخل السريع تابعة لمصلحة السجون بالقرب من السجون التي ستشهد اضرابا  في خطوة تصعيدية من قبل سلطات الاحتلال .

وجاء قرار وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" في أعقاب مشاورات لتقييم الموقف، ضمت مصلحة السجون و"الشاباك" والشرطة والجيش ووزارة الصحة "الإسرائيلية". كما أصدر الوزير "الإسرائيلي" تعليمات لمصلحة السجون تدعوها لنقل وحدات "القمع" التابعة لها بالقرب من السجون التي ستشهد الإضراب، بهدف تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ولنقل الأسرى المضربين من بين السجون وفق ما تقرر إدارة مصلحة السجون ذلك.

وكان الاف من الاسرى قد اعادوا وجبة الافطار صباح اليوم تاكيدا على خوضهم الاضراب المفتوح عن الطعام الذي اعلن عنه القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية الاسر مروان البرغوثي فيما اعلنت فصائل العمل الوطني وحركة الجهاد الاسلامي دخولهم الاضراب المفتوح الطعام.

وياتي خوض الاضراب بعد استمرار اسرائيل في تجاهل مطالب الاسرى الانسانية التي تكفلها لهم كافة الشرائع الدولية وفق اتفاقية جنيف الرابعة التي تنظم واقع الاسرى في ظل الاحتلال والتي تنتهكها اسرائيل.