الشريط الاخباري

الولايات المتحدة: حملة تضامن كبرى مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 17-04-2017 | أسرى
News Main Image
رام الله/PNN- أعلن في الولايات المتحدة الأميركية عن اطلاق حملة تضامن كبرى مع أسرى الحرية الفلسطينيين في السجون الأسرائيلية تشمل تنظيم تظاهرات ووقفات تضامنية وحملة اتصالات وتواصل مع اعضاء الكونغرس وحملة اتصال هاتفي مع القسم المعني باللملف الفلسطيني في الخارجية الأميركية اضافة الى اصدار بيات مشترك يؤكد على دعم مطالب الأسرى والتضامن المطلق مع حقهم بالحياة الكريمة والحرية.

وحسب ما ورد دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من منظمي الحملة، فقد انطلقت حملة التضامن مع الأسرى منذ الرابع عشر من الشهر الحالي بوقفة تضامنية في نيويورك بالتزامن مع اطلاق حملة اتصال وتواصل مع اعضاء الكونغرس وحملة ضغط هاتفي على الخارجية الأميركية.

وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن الساحة الأميركية الدكتور غسان بركات انه سيشهد يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان وهو ذات يوم بدء الاسرى اضرابهم عن الطعام ذروة هذه الفعاليات التي ستتواصل حتى تحقيق مطالبهم العادلة حيث ستشهد المدن الرئيسية في الولايات المتحدة ومنها نيويورك, واشنطن, بوسطن,لوس انجلوس وسان دياغو تظاهرات ووقفات تضامنية ندعو ابناء الجالية لأوسع مشاركة بها ضمن الروابط المنشورة لاحقا.

وعلى صعيد التواصل مع اعضاء الكونغرس لتبني مطالب الأسرى الفلسطينيين الأنسانية فقد تم يوم السبت الماضي عقد لقاء مع عضو الكونغرس المخضرم عن ولاية الينويز بدعوة من رجل الأعمال الفلسطيني امين كسواني تم خلاله تسليمه بيان ليصدره باسمه واسم رابطة اعضاء الكونغرس من اصول افرو-اميركية لتبني مطالب الأسرى الفلسطينيين الأنسانية.

وقال الناشط السياسي الدكتور سنان شقديح الذي استعرض قضية الأسرى ومطالبهم الأنسانية لأعضاء من الكونغرس، اننا نسعى لإستصدار بيانات عن اعضاء من الكونغرس والمؤسسات الحقوقية تتبنى المطالب الأنسانية للأسرى وحقهم بالمأكل، الثياب، التعليم، الزيارات العائلية، والتواصل ، ووقف الحبس الأنفرادي ، والإعتقال دون محاكمة ، والإفراج عن الأطفال واعضاء المجلس التشريعي بعيدا عن اي صياغات سياسية.

وكشف شقديح في اتصال مع دائرة شؤون المغتربين، النقاب عن انه تم التواصل مع المرشح السابق للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز الذي وعد بأن يكون له موقف معلن قريب بعد ان ابدى موقفا رافضا لأعتقال الأطفال في السجون الأسرائلية.

شارك هذا الخبر!