الشريط الاخباري

PNN بالفيديو : مسيرة جماهيرية حاشدة ببيت لحم وسط دعوات لتصعيد التضامن مع الاسرى

نشر بتاريخ: 17-04-2017 | أسرى , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ سرعان ما تحولت المسيرة المناصرة للاسرى الفلسطينين في بيت لحم الى مواجهات مع قوات الاحتلال التي بادرت لقمع المشاركين فيها الذين خرجوا من امام مقر الامم المتحدة ببيت لحم في مسيرة ضمن سلسلة فعاليات متصاعدة اطلقتها الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بالمحافظة.

واصيب عدد من المواطنين الفلسطينين بالرصاص المطاطي ونتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الي اطلقته قوات الاحتلال التي هاجمت المسيرة حتى قبل وصولها الى جدار الفصل العنصري على مدخل بيت لحم.

وكانت المسيرة قد انطلقت بعد تجمعها امام هيئة الامم المتحدة بمنطقة باب الزقاق وسط مدينة بيت لحم حيث رفع المشاركون اللافتات التي تدعو لدعم الاسرى وتندد بممارسات وسياسات الاحتلال بحقهم كما رفعوا الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح الى جانب ترديدهم هتافات وطنية داعمة للاسرى وعلى راسهم الاسير القائد مروان البرغوثي.

وقال محمد المصري امين سر اقليم فتح في بيت لحم في حديث ل PNN ان مسيرة اليوم هي اولى فعاليات الدعم للاسرى في اضرابهم اضراب الحرية والكرامة الذي يوحد مكونات الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان الاسرى اليوم و معركتهم تستوجب توحيد الجهود والمواقف .

واشار المصري الى اهمية زيادة خطوات الضغط على الجهات المختلفة من اجل اسناد الاسرى على اكثر من صعيد محلي ودولي وتوسيع رقعة المواجهة من اجل الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=fg6H_Htywro&feature=youtu.be[/embed]

وتاتي هذه الفعاليات التي عمت الاراضي الفلسطينية بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني من جهة واعلان الاسرى عن خوضهم اضرابا مفتوحا عن الطعام لتحقيق مطالب انسانية كفلتها الشرائع الدولية وقامت اسرائيل بسبحها في اطار سياساتها العقابية التي تنتهك حقوق الاسرى في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية وحقوق الانسان.

وقال الاسير المحرر خالد الازرق ان الاسرى عندما يعلنون الاضراب الجماعي الاستراتيجي فهذا دلالة على انه السلاح الاخير بايديهم لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي للمطالبة بحقوقهم مؤكدا على اهمية اسناد الاسرى ودعمهم من اجل تحقيق مطالبهم الانسانية من خلال اعلاء صوتهم والمطالبة بتحقي قمطالبهم بشتى الوسائل.

واشار الازرق الى ان مطالب الاسرى في اضرابهم هي مطالب انسانية حقوقية تم سحب جزء منها كانت الحركة الاسيرة قد حققتها في السابق وسحبها الاحتلال تحت عنوان ما يسمى قانون شاليط موضحا ان ابرز هذه المطالب هي المطابخ والتعليم بالجامعة العبرية والزيارات وتركيب شبك بدل الزجاج حتى يستطيع الاسرى التحدث مع ذويهم بحرية وانسانية والغاء تصنيف الزيارات الى جانب اضافة الية للاتصال من خلال هاتف ثابت حتى يكون الاسرى على تواصل بمجتمعهم الخارجي. .

واشار الازرق الى انه ومن خلال التجربة السابقة للعديد من الاضرابات الاستراتيجية فان الاسرى قادرون على تحقي قمطالبهم خصوصا اذا رافقهم دعم جماهيري ضاغط وتدخل رسمي فلسطيني فاعل على اكثر من ساحة.

وتؤكد الجهات الرسمية والشعبية ان خروج جماهير شعبنا اليوم بهذه الفعاليات يؤكد على محورية قضية الاسرى في الشارع الفلسطينيونها قضية تمس كل عائلة فلسطينية حيث لا توجد عائلة الا واختبر احد اعضاءها الاعتقال وبالتالي فان ما جرى ويجري يشير الى امكانية تفجر الاوضاع بسبب ممارسات الاحتلال بحق الاسرى

وقال اكرم عطا الله المتحدث للاعلام الاجنبي بوزارة الاسرى والمحررين الفلسطينين ان حجم المشاركة الشعبية الواسعة في اليوم الاول من الاضراب وبمناسبة يوم الاسير يؤكد على محورية قضية الاسرى الفلسطينين في المجتمع الفلسطيني لانها قضية تمس كل اسرة مشيرا الى ان كل عائلة اختبر احد افرادها الاعتقال مما رفع الرقم الى اكثر من 800 الف معتقل فلسطيني منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي .

واكد عطا الله ان خروج الجماهير بهذا الكم يعطي دلالة ومؤشر واضح أن قضية الأسرى قضية محورية للشعب الفلسطيني وتمس كل أسرة فلسطينية ، فهنالك على الأقل فرد واحد من كل عائلة فلسطينية اختبر الاعتقال، سواء لمؤبد أو لبضع ساعات، وهذا يؤكد على أن أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني تم اعتقالهم على طول فترة الاحتلال.

وأضاف: " هذه الجماهير لولا مشاعرهم الحقيقية تجاه موضوع الأسرى وقضيتهم ويمثل هاجس بالنسبة إليهم سواء بحكم تاريخهم الشخصي ، أو بحكم أن المعتلقين الفلسطينيين في ظل هذه المرحلة يعيشون إلى درجة كبيرة من الضغظ الهائل من قبل السجان الاسرائيلي وهذا ما يحرك الشارع الفلسطيني .

رسائل واضحة يوجهها المجتمع الفلسطيني الى الاحتلال الاسرائيلي واقطاب حكومته اليمنية التي اعلنت نيتها قمع الاسرى في اضرابهم حيث يؤكد الفلسطينيون على انهم لن يتركوا الاسرى وما فعاليات اليوم الاول من الاضراب الا اكبر دليل على الدعم الشعبي للاسرى في معركتهم ضد الاحتلال وجلاديه.

شارك هذا الخبر!