الشريط الاخباري

كيف ستُصبح دبي أسعد مدينة في العالم؟

نشر بتاريخ: 17-04-2017 | منوعات
News Main Image

رغم أن دبي تحتضن أطول برج في العالم، وأسرع سيارة شرطة، إلا أنها تضع تحدياً جديداً أمامها لتتحول إلى أسعد مدينة في العالم.

وفي سعيها لتحقيق ذلك، تعمد المدينة الصحراوية إلى قياس مستوى السعادة من خلال نقاط لمس تفاعلية تنتشر في دبي، ويُطلق عليها اسم "مقاييس السعادة."

ويُوجد ثلاثة إشارات "إموجيس" في كل نقطة تفاعلية، وهي عبارة عن ثلاثة وجوه، الأول سعيد، والثاني محايد، والثالث حزين. ويستخدم الأشخاص هذه "الإيموجيس" لوضع ترتيب لشعورهم بالرضى عن الخدمات اليومية.

وتغذي نتائج العدادات مؤشر السعادة، فيما يحدد عدد الوجوه المبتسمة "درجة السعادة،" في المدينة.

وتُعد مؤسسة حكومة دبي الذكية الذراع التقني لمبادرة "دبي الذكية" والتي تسعى إلى تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد في العالم.

وقالت الدكتورة عائشة بن بشر، المدير العام لمكتب "دبي الذكية" لـ CNN من خلال رسالة عبر البريد الإلكتروني: "من أجل أن نصبح أسعد مدينة في العالم، كنا نعلم أننا بحاجة إلى وسيلة للاستماع إلى جميع الأشخاص، وفهم مستويات السعادة الحالية فيما يرتبط بخدمات المدينة."

وأضافت بن بشر أن "درجة السعادة" الحالية في دبي، التي تقاس بأكثر من 6 ملايين صوت في عدادات السعادة، تبلغ 90 في المائة،" موضحة أن "هدفنا هو زيادة مستوى مؤشر السعادة في دبي إلى 95 في المائة بحلول عام 2021".

وفي محاولة لتبسيط الخدمات العامة، ثبتت دبي الذكية أجهزة استشعار في صناديق القمامة لإرسال تنبيهات عندما تحتاج إلى إفراغ. وقد وضعت أيضا تطبيق "DubaiNow" بهدف مساعدة السكان في دفع فواتيرهم والغرامات، واستكمال أكثر من 55 خدمة في المدينة.

أما رؤية دبي الذكية فهي بهدف أن تكون دبي أسعد مدينة وأكثر المدن تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم. وتتمثل الخطوة التالية بقياس حقيقة المشاعر من خلال تكنولوجيا المشاعر الصوتية، والتي تحلل نبرة (طبقة) الصوت، وغيرها من الخصائص الصوتية.

ويُذكر أن عهود الرومي وهي أول وزيرة دولة للسعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، شغلت منصبها العام الماضي، بالإضافة إلى تعيين 60 شخصاً من كبار المديرين التنفيذيين للسعادة في الدوائر الحكومية.

ويهدف دور وزارة السعادة إلى تعزيز وترتيب أولويات السعادة في الحكومة والحياة اليومية. وهذا جزء من خطة أكبر، وضعت لتحقيق رؤية الإمارات 2021، لوضع حالة الرفاه في دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة القرارات الحكومية. ومن خلال ذلك، تأمل دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تصبح "أسعد دولة" وفقا للبرنامج.

وتحتضن الإمارات العديد من نشاطات السعادة، التي تنظمها الحكومة، بما فيها "حديقة السعادة" لتعزيز ممارسة التمارين الرياضية، و"رحلة السعادة" في اليوم الدولي للسعادة، فضلاً عن مهرجانات السعادة المختلفة.

ويُذكر، أن دولة الامارات العربية المتحدة احتلت المرتبة 21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي للعام 2017، والذي يستخدم درجات تقييم الحياة الخاصة للسكان، لقياس حالة الرفاه الشخصي.

المصدر: وكالات

شارك هذا الخبر!