رام الله/PNN- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجن "جلبوع" منعت، صباح اليوم الثلاثاء، المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضحت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين والمخولة بالحديث والنشر حول الإضراب، أن المحامين تفاجأوا برفض الإدارة لطلب الزيارات، بحجة حالة الطوارئ التي فرضت على السجون منذ البدء بالإضراب يوم أمس، وإرفاق ذلك بذريعة واهية أخرى وهي أن الأسرى لا يستطيعون المشي والانتقال من غرفهم إلى غرفة الزيارات، وذلك رغم أن الإضراب ما يزال في اليوم الثاني لمساره.

وأكدت اللّجنة الإعلامية أن الطاقم القانوني في الهيئة والنادي أنشأ غرفة عمليات خاصّة بالإضراب، مضيفة أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لتمكين المحامين من زيارة الأسرى، حتى يتم توثيق كل الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس بحق المضربين.

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال، أبلغت مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أنها لن تسمح له ولا لمحامين آخرين، بزيارة الأسير مروان البرغوثي القابع في معتقل "الجلمة"، وهذا استناداً إلى موقفها الرسمي، المتمثل بمنع الزيارات لأي أسير معزول مضرب عن الطعام، وجاء هذا الرد بعدما تقدم المحامي بولس مساء أمس بطلب زيارة للأسير مروان البرغوثي وناصر عويس، بعدما جرى نقلهما من سجن "هداريم"، إلى معتقل "الجلمة".

هذا وأكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، أن إدارة سجون الاحتلال أوضحت للمحامي بولس، أن السماح له بزيارة الأسير مروان البرغوثي لكونه نزيلاً انتقالياً في سجن "الجلمة"،  يمكن في حالة واحدة، وهي إذا كان ينتظر جلسة محكمة في صباح الغد أو جلسة تمديد توقيف.