هيو ويليامز كسر قواعد الغرق والنجاة في الآن ذاته؛ حيث إنه هو الناجي الوحيد في حوادث غرق السفن، سواء اختلف المكان أو مر عليه قرون طويلة من الزمان، يظل هو الناجي الوحيد من الغرق، كما يستعرض التقرير التالي.
اليوم والشهر والمكان نفسه
ففي 5 ديسمبر عام 1664، غرقت سفينة في مضيق ميناي على سواحل ويلز، ولقي جميع ركابها حتفهم والذين بلغ عددهم 82 شخصاً ما عدا شخص واحد فقط يدعى هيو ويليامز.
وتكرر الحادث نفسه في 5 ديسمبر عام 1785؛ حيث غرقت إحدى السفن في نفس المضيق، مضيق مناي، ومات الجميع ما عدا رجل واحد هو هيو ويليامز.
وللمرة الثالثة يتكرر نفس الحادث في المضيق نفسه؛ حيث غرقت إحدى السفن في مضيق ميناي في 5 ديسمبر عام 1820، ونجا رجل واحد فقط هو هيو ويليامز.
وفي العام نفسه، عام 1820 غرق قارب في نهر التايمز في 8 أغسطس، وكان الناجي الوحيد هو "هيو ويليامز".
وفي عام 1969 غرقت إحدى السفن، وكان الناجي الوحيد هو هيو ويليامز أيضاً.
الحادث الأغرب
ولعل الحادثة الأغرب تلك التي وقعت في عام 1940 حيث غرقت سفينة بعد تدميرها بلغم ألماني، ولقي جميع ركابها مصرعهم ما عدا شخصين هما هيو ويليامز وابن أخيه الذي يدعى هيو ويليامز أيضاً
ونلحظ على هذه الأحداث أنها تشابهت في اليوم نفسه وهو 5 ديسمبر، والمكان نفسه، كما أن جميع الناجين يحملون اسم هيو ويليامز وليس الشخص نفسه، ولعل هذا الاسم هو تميمة النجاة.