الشريط الاخباري

هيئة السلم الاهلي في بلدة سيلة الحارثية تكرم المحافظ رمضان

نشر بتاريخ: 20-04-2017 | محليات
News Main Image

جنين/PNN-  كرمت هيئة السلم الأهلي في بلدة سيلة الحارثية ، محافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان ، على جهوده التي بذلها في تحقيق الأمن الاجتماعي وكان آخرها ابرام صك الصلح العشائري بين عائلتي الطحاينة والزيود وإنهاء الخلاف بينهما .

وجرى التكريم في مكتب المحافظ بحضور وفد لجنة الهيئة ضم كلا من حمد يوسف جرادات ، الدكتور غسان زيود ، رياض سعيد شواهنة ، سلطان عبد الرحمن زيود ، بسام ذيب شواهنة كما كرمت لجنة السلم الأهلي إبراهيم الراشد بتقديم مبلغا ماليا باسم الهيئة وجمعية التكافل والتضامن الخيرية لدعم جهود الصلح العشائري . وبحضور عضوي لجنة الإصلاح عبد الرازق أبو الهيجاء والشيخ نافع زيد ووفد من جمعية التكافل والتضامن الخيرية ضم كلا من محمد سلامة ، وهناء حمدان و سناء بدوي مديرة العلاقات العامة في محافظة جنين .

في كلمته بارك سلطان زيود ممثلا عن الهيئة جهود المحافظ رمضان ، التي أسهمت في حقن الخلاف العائلي وشكلت رأي عام إيجابي ومهم لدى الأهالي ليس في سيلة الحارثية الذي امتد أثره إلى باقي محافظة جنين لوأد الخلافات العالقة بين أبناء الشعب الواحد ، و اضاف زيود بلسان المجموع أن ليس هنالك عقبة مستحيلة أمام الحل السلم الذي يعزز الأمن الاجتماعي وتوفير بيئة سليمة تنتقل من جيل إلى جيل لنقف صفا واحد أمام عدونا وهو الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا ، أن المساعي متواصلة لإنهاء كافة الملفات العشائرية العالقة وإصلاح ذات البين وهي فضيلة حسنة نص عليها ديننا الحنيف.

فيما قال عضو لجنة الإصلاح الشيخ عارف زيد " ما قام به المحافظ رمضان يًشهد له في تاريخ محافظة جنين ، ببذله المساعي الطيبة بتعاون كافة الشرفاء من أبناء وطننا لفتح بوابة الخير وإغلاق بوابة الشر ، وأكبر مثال الصلح في بلدة سيلة الحارثية التي جعلت الانظار كلها تتطلع الى مستقبل مشرق لم يكن لولا جهود المخلصين من ابناء شعبنا في سيلة الحارثية ومن مختلف الاطراف وبدعم وإسناد رسمي من قبل المحافظ اللواء ابو ابراهيم رمضان .

من جهته قال المحافظ رمضان أن ما حصل من صلح وإصلاح ذات البين بين العائلتين الزيود والطحاينة ، كان نابع من من النزعة الوطنية للأهالي وجهود هيئة السلم الأهلي بالبدء بأول خطوة صحيحة نحو تعزيز السلم الأهلي الاجتماعي التي عمدت الى التركيز على نشر قيم التسامح بين جميع الاطراف وتهيئة الشارع العام لتقبل الصلح، ومن ثم تعاطي بمسئولية عالية من قبل العائلين الذين يعيشون في ذات البلدة ولهم صلات قرابة وتراحم .

وشدد رمضان اننا مصرون على الاستمرار بهذا النهج حتى نطوي كافة الخلافات العشائرية في محافظة جنين والتي بدأت بدايتها في بلدة سيلة الحارثية . وقال " رأيت الأثر الطيب في نفوس المواطنين لفعل الخير وجلب الصفاء وإخماد الثارات والخصومات و نسعى مع كافة الجهات المختصة لإحلال المودة محل البغضاء ، لأنها ليست من عادات الشعب الفلسطيني المناضل الذي قدم النفس والنفيس لهذا الوطن وهذه رسالتنا و هذا دورنا لتحقيق الامن الاجتماعي.

شارك هذا الخبر!