الشريط الاخباري

الاحتفال بافتتاح مشروع باب الساحة وطريق كنيسة البربارة في عابود

نشر بتاريخ: 22-04-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- احتفل أهالي قرية عابود، بافتتاح مشروع باب الساحة، ومشروع طريق كنيسة البربارة والتي شملت أعمال ترميم وإعادة تأهيل ضمن برنامج إعادة إحياء المراكز التاريخية في هيئات الحكم المحلي والمنفذ من قبل صندوق تطوير وإقراض البلديات، والممول من وكالة التعاون البلجيكي.

جاء ذلك خلال حفل اقيم في البلدة بحضور وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، ووكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات توفيق البديري، وممثل عن وكالة التعاون البلجيكي ديريك دوبري، ورئيس مجلس قروي عابود يوسف مسعد، وطواقم الوزارة وصندوق تطوير وإقراض البلديات ووزارة السياحة، وأهالي القرية.

بدوره، بارك جبارين لأهالي القرية انجاز هذا المشروع الذي من شأنه إحياء هذه المراكز التاريخية والعمل على تنميتها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا.

وأشار جبارين إلى أهمية الإنطلاق نحو تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية التي تعتبر مثالا حيا للتنمية الاقتصادية المحلية التي تسعى لتحقيقها الوزارة وتهدف من خلالها لتغيير المفهوم التقليدي لدور البلديات والمجالس المحلية وتشجيعها لتنفيذ مشاريع اقتصادية تنموية تسهم في زيادة الإيرادات المالية وخلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال تعزيز الاهتمام بالجوانب الثقافية والتراثية والسياحية وغيرها.

وأشاد جبارين بالنسيج المجتمعي القوي والتعايش السلمي والاخوي بين كافة مكونات المجتمع المحلي وهذا ما يميز فلسطين ونفتخر ونعتز به، كما وجه التحية والتقدير لكافة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذين يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام، مؤكداً أن مساندة الاسرى واجب وطني وأخلاقي.

وأثنى جبارين على الجهود التي بذلتها كافة طواقم وزارة الحكم المحلي والسياحة والاثار وطواقم صندوق تطوير وإقراض البلديات لانجاز

هذا المشروع الحيوي والهام، كما وشكر وكالة التعاون البلجيكي على دعمها المستمر لقطاع الحكم المحلي. من جانبها، أشادت معايعة بانجاز مثل هذا المشروع الذي يعمل على تشجيع السياحة الداخلية في فلسطين من خلال إحياء هذه المناطق التاريخية والتعريف بها والتي تمثل شاهداً حياً على أحقية شعبنا الفلسطيني بأرضه التاريخية.

وأكدت معايعة على أهمية تهيئة البنية التحتية وتوفير البيئة الملائمة المحيطة بهذه الأماكن التاريخية لتسهيل الوصول إليها ولإبقائها منارات شامخة بالرغم من كافة محاولات الاحتلال لطمس الهوية الثقافية والتراثية الفلسطينية.

ومن جهته، أشاد البديري بانجاز هذا المشروع الحيوي من خلال برنامج إحياء المراكز التاريخية والمنفذ عبر صندوق تطوير وإقراض البلديات، مؤكداً أن هذا المشروع بعث الروح في هذه الأماكن التي تؤكد هويتها الفلسطينية.

وكان رئيس المجلس القروي قد استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، كما وشكر كل الجهات التي أسهمت في انجاز هذا المشروع المبني على الشراكة الحقيقية بين الوزارات والصندوق والهيئات المحلية المستفيدة من المشروع.

شارك هذا الخبر!