الشريط الاخباري

تقرير PNN:لقاء الرئيس مع ترامب مهم على اكثر من صعيد و يتوجب التركيز فيه على المعاناة الانسانية للفلسطينين بفعل الاحتلال

نشر بتاريخ: 23-04-2017 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ راى سياسيون ومحللون فلسطينيون ان هناك اهمية كبيرة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الثالث من ايار المقبل حيث يحمل اللقاء رسائل فلسطينية مهمة الى العالم اجمع في ظل المتغييرات الاقليمية والدولية التي ادت الى تغيب الملف الفلسطيني عن الساحة الاعلامية والسياسية الدولية.

وقالت مصادر فلسطينية سياسية رفيعة المستوى رفضت الكشف عن هويتها لPNN ان زيارة اللواء ماجد فرج و صائب عريقات الى واشنطن على راس وفد فلسطيني رفيع المستوى يهدف الى انجاح زيارة الرئيس الفلسطيني على اكثر من صعيد حيث سيعد الوفد تفاصيل اللقاء مع نظرائهم الامريكيين خصوصا في مجالي اعادة احياء عملية السلام و تعزيز العلاقات الثنائية في ظل محاولات اسرائيلية للتشويش على اللقاء من خلال وسائل وادوات عدة ابرزها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاخيرة التي قال فيها ان السلطة امام اختبار حقيقي حول نيتها التقدم بالسلام من خلاف وقف رواتب الاسرى الفلسطينين والادعاءات التي ساقها خلال اللقاء مع قناة فوكس نيوز الامريكية.

واوضحت المصادر ان الرئيس عبر عن جاهزيته لاحياء عملية السلام قبيل الزيارة وفق اسس واضحة تقوم على اساس اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 برعاية الرئيس الامريكي وهو تصريح واضح للتحضير لزيارته لواشنطن لاظهار الرغبة الفلسطينية بتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقة.

من جهته قال المحلل السياسي والصحفي المتابع للشان الاعلامي الامريكي داوود كتاب في حديث مع PNN ان اللقاء مهم على الرغم من انه استكشافي ولن يصدر عنه امر كبير سوى فتح الباب للنقاش وقد يتم اعلان لقاء اولي مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لان  ابو مازن اكد استعداده لهذا اللقاء اذا كان على اسس واضحة وبرعاية امريكية من الرئيس ترامب.

واشار كتاب الى ان تصريحات نتنياهو الاخيرة وما نشر عن مطالب وشروط امريكية من القيادة الفلسطينية هي جزء من الحرب النفسية التي تشنها اسرائيل على الجانب الفلسطيني وهدفها التشويش على الزيارة ومحاولة بائسة منه لاظهار ان الذي يعطل التقدم بعملية السلام هم الفلسطينيون.

واشار كتاب الى اهمية التركيز على ملف معاناة الشعب الفلسطيني على اكثر من صعيد ومجال ومكان نتيجة استمرار اسرائيل في احتلالها للاراضي الفلسطينية ومواصلة سياساتها العنصرية المخالفة للقانون الدولي والتي تنتهك حقوق الانسان الفلسطيني على اكثر من صعيد ومجال مشددا على اهمية اصطحاب الرئيس نماذج معاناة انسانية فلسطينية معه لواشنطن لعائلات الاسرى من اطفال الى جانب معاناة الفلسطينين بسبب الحصار والجدار ومحاصرة القدس ومنع حرية الحركة للفلسطينين وتكبيل اقتصادهم مشيرا الى ان هذه القضايا ستحدث فرق لدى الادارة الامريكية.

واضاف كتاب الى ان الرئيس مطالب بان ياخذ معه ايضا الى واشنطن ناشط بالمقاومة الشعبية مثل محمد عميرة الذي تم اطلاق النار عليه و ام طفل معتقل و شخص من شارع الشهداء في الخليل عائلته محاصرة ويتم الاساءة اليومية لهم من المستوطنين و شخص من غزة يعاني انقطاع الكهرباء وعدم توفر المياه والحصار ورجال دين اسلامي ومسيحي وبذلك يتم تجسيد وانسنة القضية الفلسطينية والمعتقللين والاستيطان والقدس وغزة مشيرا الى اهمية الخطوة الى جانب  اخذ  السياسيين والامنيني والاقتصادين معه لان للموضوع الانساني اهمية كبرى في تحقيق الهدف الفلسطيني.

وقال كتاب  اعتقد ان الاهم في زيارة الرئيس ابو مازن هو اظهار العنصر الانساني والرغبة الصادقة في ايجاد حل سلمي وبذلك يكون واضح ان المعطل للحل هو الجانب القوي والذي يرفض اي حلول.

واشار كتاب الى انه من السهل الرد على  تصريحات نتنياهو فاعتقد لو كان هناك جهاز اعلامي قوي فلسطينيا حيث من المعروف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفسه حاول وفشل عام 2014 معاقبة اهالي المعتقلين من القدس ومن المواطنين العرب داخل اسرائيل حيث انه من المضحك المبكي ان يطالب القيادة الفلسطينية معاقبة جماعية لاهالي المعتقلين والذين خسروا معيلهم بسبب الاسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي المخالف للمواثيق والاعراف الدولية.

وشدد كتاب على انه من الضروري الرد القوى على الافتراء العنصري المقيت الذي ادعى فيه رئيس الوزراء ان هناك زيادة في المساعدات للفلسطيني الذي يقتل يهود باعداد اكبر وكأن هناك عملية كمسيون يتم خلالها اعطاء معونات اكثر لمن يقتل اكثر وهذا الامر في غاية من الخطورة والعنصرية والكذب ويتوجب ان يكون عليه ردود فلسطينية واضحة وقوية من خلال الوفد التحضيري الى واشنطن.

شارك هذا الخبر!