رام الله/PNN- نشر موقع فورين بلوس بأن وثائق داخلية امريكية أشارت الى ان الرئيس الامريكي دولاند ترامب ينوي زيادة الدعم الخارجي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بنسبة 5% ومن المتوقع ان يعارض مجلس الشيوخ الامريكي هذه الخطوة.

ووفقا لوثائق فإن ترامب سيقلص الدعم الخارجي الامريكي لدول العالم في حين انه سيزيده بنسبة 5% للفلسطينيين ويتطلب الأمر مصادقة مجلس الشيوخ الامريكي الذي يرفض اقتراح ترامب فسوف يزيد الدعم للفلسطينيين من 205 مليون دولار الي 215 دولار للعام الحالي 2017.

ووفقا للوثائق فترامب سيقلص الدعم المالي لمعظم الدول الأفريقية ودول في اسيا والشرق الاوسط ومنها مصر والأردن حيث سيقلص ترامب حجم كبير من الدعم المالي للأردن ومصر ولكنه لن يقلص الدعم العسكري لمصر والأردن لأن هذا الدعم اصله البنتاغون .

ووفقا للتقرير فعرض ترامب لزيادة الدعم للفلسطينيين نابع من تصريحاته للتوصل الي اتفاق تسوية بين اسرائيل والفلسطينيين وسيستقبل ترامب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن بتاريخ 3 مايو .

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية انه يستدل من وثائق داخلية في وزارة الخارجية الامريكية، والتي تم نشرها مساء امس الاثنين، ان ادارة ترامب تنوي تقليص المساعدات الامريكية لدول العالم، ولكنها في المقابل تنوي زيادة مساعداتها للفلسطينيين بنسبة 5%. وتعتبر الوثائق التي تم نشرها على موقع "فورين بوليسي" مجرد اقتراح ميزانية، ولكي يتم تمريرها يجب ان يصادق عليها من قبل مجلس الشيوخ، الذي يتوقع ان يعارض بقوة تقليص المساعدات الأمريكية للعالم.

وحسب اقتراح الميزانية الحالية تنوي ادارة ترامب خلال السنة القريبة تقليص المساعدات لغالبية دول افريقيا واسيا والشرق الاوسط، بما في ذلك دول حليفة كمصر والاردن. لكن القرار لن يشمل المساعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر والاردن من ميزانية وزارة الدفاع.

وفي المقابل من المتوقع زيادة حجم المساعدات التي تقدم للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، ليصل الى 215 مليون دولار، مقابل 205 ملايين في العام الماضي.

ولا تتطرق الوثائق بتاتا الى المساعدات الامريكية لإسرائيل، والتي تحصل على مساعدات امنية من وزارة الدفاع. وسبق واوضحت ادارة ترامب في الشهر الماضي، بأن التقليصات لن تؤثر على اتفاق المساعدات الأمنية الذي وقعته اسرائيل مع ادارة اوباما والذي سيسري ابتداء من 2018.

ويأتي اقتراح زيادة المساعدات الخارجية للفلسطينيين على خلفية التصريحات المتكررة لترامب بشأن نيته التوصل الى "الصفقة النهائية" – اتفاق سلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومن المنتظر ان يستقبل ترامب في الاسبوع القادم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليناقش معه سبل دفع العملية السلمية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.