بيت لحم/PNN- قدم رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر مشروعا في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في موسكو حول اضراب الصحفيين الاسرى في السجون الاسرائيلية عن الطعام.

وشمل المشروع الحالة النفسية والجسدية لـ 26 صحفي فلسطيني معتقلين في السجون الاسرائيلية مع اكثر من 1500 اسير فلسطيني الذين بدؤوا اضرابا جماعيا عن الطعام في يوم الاسير الفلسطيني في 17 نيسان 2017، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وانهاء سياسة العزل الانفرادي ورفع القيود المفروضه على زيارة عائلاتهم وانهاء سياسة الاعتقال الاداري.

ورحبت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين باطلاق سراح الصحفي وعضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال في 20 فبراير/شباط 2017 بعد 10 اشهر من الاعتقال الاداري والذي كان قد اعتقل في 23 نيسان 2016 وهو في طريقه للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الاوروبي للصحفيين في سراييفو.

كما وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الحظر الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على الصحفي عمر نزال على دخول القدس لـ 99 عاما وعلى حظر السفر عليه لأي غرض خارج فلسطين.

وثمنت اللجنة التنفيذية الجهود التي تبذلها نقابة الصحفيين الفلسطينيين العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين في الحملة لدعم المعتقلين المضربين عن الطعام وبالتحديد الصحفيين منهم كما تثمن جهودها في الاحتجاجات التي تنظمها ضد سياسة تكميم اصوات الفلسطينيين وحرمان الصحفيين من سبل عيشهم. وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين فان اكثر من 500 صحفي فلسطيني هوجموا جسديا خلال العام الماضي على يد السلطات الاسرائيلية.

وحثت اللجنة التنفيذية سكرتاريا الاتحاد الدولي لمراسلة رئيس الوزراء الاسرائيلي والطلب منه بان تطلق السلطات الاسرائيلية سراح الصحفيين الفلسطينيين الـ 26 بمن فيهم ستة معتقلين اداريين وخمسة صحفيين من اذاعة السنابل في الخليل المعتقلين منذ اكثر من عام ولا يزالون في انتظار محاكمتهم.