الشريط الاخباري

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالاطلاق سراح الاسرى الصحفيين

نشر بتاريخ: 01-05-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN/ طالب الاتحاد الدولي للصحفيين حكومة الاحتلال الاسرائيلي باطلاق سراح 26 صحفياً معتقلون في سجون الاحتلال لفترات مختلفة، بمن فيهم الصحفيين الستة المعتقلين ادارياً، والصحفيين الخمسة من اذاعة السنابل في دورا – الخليل والمعتقلين منذ نهاية آب من العام الماضي وقدمت بحقهم لوائح اتهام تتعلق بعملهم الصحفي. كما ادان الاتحاد الحظر الذي فرضته سلطات الاحتلال على عضو الامانة العامة للنقابة الزميل عمر نزال بمنعه من دخول القدس لمدة 99 عاماً، واستمرار منعه من السفر خارج الاراضي الفلسطينية. وقد تبنت اللجنة التنفيذية للاتحاد التي تعقد اجتماعاً لها في العاصمة الروسية موسكو، مشروع قرار قدمه نقيب الصحفيين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الزميل ناصر ابو بكر حول الاسرى الصحفيين واضراب الاسرى في سجون الاحتلال، واقرت اللجنة بالاجماع مشروع القرار التالي: " أخذاً بعين الاعتبار الحالة النفسية والجسدية لـ 26 صحفي فلسطيني معتقلين في السجون الاسرائيلي مع اكثر من 1500 اسير فلسطيني الذين بدؤوا اضرابا جماعيا عن الطعام في يوم الاسير الفلسطيني في 17 نيسان 2017 فإن هؤلاء الاسرى المحتجزين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وانهاء سياسة العزل الانفرادي ورفع القيود المفروضه على زيارة عائلاتهم وانهاء سياسة الاعتقال الاداري. ان اوامر الاعتقال الاداري تصدر بالاستناد الى " معلومات سرية" يتقدم بها جهاز المخابرات الاسرائيلي والتي لا يمكن للمعتقلين ولا لمحاميهم الاطلاع عليها او معرفة اسباب الاعتقال ترحب اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين باطلاق سراح الصحفي وعضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال في 20 فبراير/شباط 2017 بعد 10 اشهر من الاعتقال الاداري والذي كان قد اعتقل في 23 نيسان 2016 وهو في طريقه للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الاوروبي للصحفيين في سراييفو تدين اللجنة التنفيذية للاتحاد الحظر الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على الصحفي عمر نزال على دخول القدس لـ 99 عاما وعلى حظر السفر عليه لأي غرض خارج فلسطين إن اللجنة التنفيذية تدعم الجهود التي تبذلها نقابة الصحفيين الفلسطينيين العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين في الحملة لدعم المعتقلين المضربين عن الطعام وبالتحديد الصحفيين منهم، كما تثمن جهودها في الاحتجاجات التي تنظمها ضد سياسة تكميم اصوات الفلسطينيين وحرمان الصحفيين من سبل عيشهم. وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين فان اكثر من 500 صحفي فلسطيني هوجموا جسديا خلال العام الماضي على يد السلطات الاسرائيلية ان اللجنة التنفيذية تحث سكرتاريا الاتحاد الدولي لمراسلة رئيس الوزراء الاسرائيلي والطلب منه بان تطلق السلطات الاسرائيلية سراح الصحفيين الفلسطينيين الـ 26 بمن فيهم ستة معتقلين اداريين وخمسة صحفيين من اذاعة السنابل في الخليل المعتقلين منذ اكثر من عام ولا يزالون في انتظار محاكمتهم" وفي تعقيبها على القرار فقد اعتبرت الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين القرار بمثابة انتصار جديد لفلسطين وصحفييها واسراها في محفل دولي مهم يعبر عن ارادة نحو ستمائة الف صحفي حول العالم، وهو قرار واضح يدين ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الصحفيين ومواصلة الاعتداءت عليهم والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي على تسعة من الصحافيات والصحافيين اثناء تغطيهتم فعالية تضامنية مع الاسرى في القدس المحتلة.

شارك هذا الخبر!