الشريط الاخباري

شخصيات ارجنتينية حقوقية بارزة تتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 04-05-2017 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الأرجنتين بالتعاون مع الفيدرالية الأرجنتينية الفلسطينية ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، فعاليةً تضامنيةً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

واستهلت الفعالية رئيسة الفيدرالية الأرجنتينية الفلسطينية، تيلدا رابي، التي رحبت بالحضور وأكّدت على أهمية التضامن مع الأسرى ودور المجتمع المدني الأرجنتيني، عقب ذلك تحدّث سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الأرجنتين، حسني عبد الواحد، الذي تطرق إلى قضية الأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدأ في 17/04/2017، ومطالبهم الانسانية العادلة والمشروعة، وألقى الضوء على تاريخ وواقع الحركة الأسيرة، ذاكراً الشهيد البطل عبد القادر أبو الفحم، أول شهداء الحركة الأسيرة خلال الإضراب عن الطعام، حيث استشهد عام 1970 في إضراب سجن عسقلان، وأشار إلى أن الاضراب عن الطعام هو أبرز أشكال النضال المشروعة التي تلجأ لها الحركة الأسيرة خلف القضبان لانتزاع الحقوق الأساسية، كما تطرق إلى الاوضاع المأساوية والظروف غير الانسانية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، مبيناً أوضاع الأسرى الأطفال والأسرى المرضى والأسيرات والأسرى القدامى، والأسرى الإداريون والأسرى النواب والأسرى الشهداء.

ثم دعا السفير عبد الواحد الحضور للتضامن مع الأسرى رمزياً بشرب الماء والملح، مشيراً إلى انضمام الحاصل على جائزة نوبل للسلام، الأرجنتيني أدولفو بريز إيسكيبل، إلى حملة التضامن مع الأسرى "مي وملح"، حيث تم عرض فيديو لإيسكيبل ناقلاً من خلاله رسالة أعرب فيها عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أن إضراب الأسرى هو للفت انتباه العالم لقضيتهم بشكل خاص، ولكي يتم إطلاق سراحهم، ولكي يتم لفت الانتباه إلى قضية الشعب الفلسطيني بشكل عام، واحترام حقه بقيام دولته المستقلة، مؤكداً أن اسرائيل لا تستطيع الاستمرار في اضطهاد الشعب الفلسطيني لأنها لا تؤذي الفلسطينيين فقط وإنما الانسانية بأكملها، ثم قام بشرب الماء والملح تضامناً مع الاسرى.

بالإضافة إلى ايسكفيل، فقد انضمت إحدى أمهات ساحة مايو، السيدة نورا كورتينس، التي تحدثت عن ابنها المعتقل المفقود منذ 15/04/1977، وأعربت عن تضامنها مع الاسرى الفلسطينيين مشيرةً أن نضالهم في البحث عن حرية شعبهم شبيهٌ بنضال ابنها، مؤكدةً بأن النصر سيكون في النهاية حليف الأسرى.

وفي ختام الفعالية شارك الحضور المكون من ممثلين عن المؤسسات الحقوقية ونقابات العمال، وممثلين عن لجان حقوق الإنسان في البرلمان الوطني والبرلمان المحلي للعاصمة بوينوس أيرس، إضافة إلى متضامنين آخرين، شاركوا مجتمعين في تسجيل رسالة مصورة (فيديو)، عبروا فيها عن تضامنهم مع الاسرى وشربوا الماء والملح، حيث أشار رئيس الرابطة الأرجنتينية لحقوق الانسان، السيد خوسيه شولمن، والمتحدث عن الحضور، أنه باسم نضالهم ضد ديكتاتورية الحكم العسكري ومن أجل الذاكرة والحقيقة والعدالة في هذا البلد، فإنهم يرسلون تحية تضامن للأسرى الفلسطينيين، ويشيدون بمبادرتهم، مؤكداً أنه حان الوقت أن نناضل جميعاً وسوياً من أجل القضاء على السجون والمعتقلات والاحتلال.

شارك هذا الخبر!