الشريط الاخباري

مبادرات إنسانية تكشف الوجه الآخر لليونيل ميسي

نشر بتاريخ: 09-05-2017 | رياضة
News Main Image

برشلونة/PNN- كثيرا ما يظهر ليونيل ميسي نجم بررشلونة الإسباني تعاطفه الإنساني خصوصا مع الأطفال ومؤخرا أعرب عن تألمه لما يحدث مع أطفال سوريا.

ومن حين لآخر يتبرع ميسي بقمصانه وأحذيته لأغراض نبيلة، لكن أحيانا يُفهم ذلك بشكل خاطئ كما وقع في دولة عربية العام الماضي.

ويقوم ليونيل ميسي كإنسان بأعمال خيرية كثيرة سواء بشخصه أو عبر مؤسسته الخيرية، حيث زار مؤخرا مع زملائه في الفريق الكتالوني أطفال مرضى في مستشفى سان خوان في برشلونة، كما أعلن نجم برشلونة الأسبوع الماضي على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" عن مساعدة أطفال سوريين في مشوارهم التعليمي.

وقال ميسي في بيانك "لقد ساعدت مؤسسة ليو ميسي الخيرية اليونيسف في بناء 20 فصلا دراسيا سابقة التجهيز من أجل توفير أجواء دراسية أفضل لأكثر من 1600 تلميذ، وسيتم إمداد الفصول بالتجهيزات المناسبة، ومنها ألواح طاقة شمسية".

ورغم أن ميسي ليس مشهورا بالتصريحات المثيرة إلا أنه أثار عاطفة الناس عندما كتب في منتصف مارس/ آذار الماضي أنه يشعر بالحزن الشديد للحرب في سوريا، حيث نشر على صفحته في فيسبوك صورة لطفل خلفه أطلال مبان.

وعلق النجم الكبير باللغتين الإسبانية والإنجليزية على الصورة قائلا: "أطفال سوريا هم الآن ضحايا لعنف ووحشية منذ ست سنوات. وكأب وكسفير لليونيسف فإن ذلك يكسر قلبي"، وطلب ممن يقرأ رسالته "أضف صوتك إلى اليونيسف للمطالبة بإنهاء الحرب."

أحيانا تفهم لفتاته الإنسانية خطأ

وخلال بطولة العالم للأندية في اليابان عام 2015، واجه برشلونة في المباراة النهائية فريق ريفر بليت الأرجنتيني وفاز عليه 3-صفر.

وأشارت وسائل إعلام عديدة إلى أن ميسي أهدى في نهاية المباراة حذائه إلى مارسلو باروفيرو حارس مرمى الفريق الأرجنتيني وقال له "الحذاء هدية لابنك". وقيل حينها إن ابن الحارس الأرجنتيني كان يحلم بأن يصد والده في تلك المباراة كرة من تسديد النجم ميسي.

ولا يتوقف ميسي عن إظهار تعاطفه خصوصا مع الأطفال، وفاء لهدفه الذي أعلن عنه قبل سنوات في صحيفة الباييس، فمثلا بعد واقعة اليابان في شهر فبراير/ شباط الماضي 2016 أرسل قميصه بعدما وقع عليه هدية لطفل أفغاني كان عمره 5 سنوات بعدما انتشرت صور للطفل الأفغاني في الإنترنت وهو يرتدي كيسا بلاستيكيا بخطوط طولية زرقاء وبيضاء مثل قميص منتخب الأرجنتين، كُتِب عليه بخط اليد ميسي 10.

وفي الشهر التالي (مارس/ آذار 2016)، وفي مناسبة أخرى، كرر ميسي إهداء حذائه تعبيرا عن تعاطفه، لكنه في هذه المرة قوبل، وبشكل لم يفهمه، بغضب الملايين. فقد كان ضيفا على إحدى القنوات العربية في برنامج اسمه "نعم أنا مشهور"، وتبرع بحذائه طالبا من المذيعة المحاورة أن يتم بيعه في مزاد علني لصالح فقراء مصر، وهو ما استنكره كثيرون اعتبروا رسالته هذه إهانة.

وكان الأسطورة الأرجنتيني قد قال قبل سنوات إنه يفضل أن يكون إنسانا طيبا أكثر من أن يكون لاعب كرة جيد، وأضاف آنذاك في حديثه مع صحيفة الباييس الإسبانية: "هذا أهم بالنسبة لي من هالة أفضل لاعب في العالم".

واختتم ميسي: "من أهدافي أن يحتفظ الناس عني في ذاكرتهم بأني إنسان طيب، عندما اعتزل كرة القدم." المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!