الشريط الاخباري

وسط حضور حاشد... عقد مؤتمر الطلائع الثاني 2015

نشر بتاريخ: 02-06-2015 | محليات
News Main Image
الخليل/PNN - برعاية السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن عقدت الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل المؤتمر الثاني للطلائع 2015 بالتعاون مع مركز اسعاد الطفولة ومديرية التربية والتعليم في الخليل ، و في قاعة المركز الكوري الفلسطيني ، وسط حضور حاشد من مؤسسات رسمية وإعلامية، وشخصيات اعتبارية، وطلائع، وضيوف من مختلف المؤسسات الوطنية والأمنية . وينبثق هذا المؤتمر عن مشروع مجلس بلدي الطلائع، ويأتي ضمن سلسلة من النشاطات والمبادرات الخلاقة التي يقوم بها المجلس في العام الحالي، وأدار عرافته الطلائعية هديل اقنيبي . وفي بداية المؤتمر ، رحب المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ سميح أبو زاكية بالحضور، وأثنى على الدور الذي يقوم به المجلس في المجتمع من أنشطة ومبادرات وورش عمل محذرا ً من دور شبكات التواصل الأجتماعي أذا استخدمت بشكل سلبي ودعا الى استخدام التكنولوجيا بشكل يحمي الثقافة الوطنية والقيم الأصيلة ونبذ الأجندات التي تروج لتدمير الثقافة الوطنية . *نسرين عمرو رئيسة الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل أثنت على الدور الريادي للجمعية الفلسطينية في المجتمع، وشكرت الطلائع على دورهم مطالبة المؤسسات بأخذ شعار المؤتمر وتحقيقه بشكل جيد ودعم الطلائع في برامجهم ,وتوجهت بالشكر الى الوكالة الأمريكية للتنمية لدعمها مشروع الطلائع 2015 والى مؤسسة مجتمعات عالمية المنفذة للمشروع *محمد عمران القواسمي نائباً عن رئيس بلدية الخليل ، وهي شريكة للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل في هذا المشروع، أكد بدوره على دور البلدية في دعم مشاريع الشباب، وتحفيزهم، وأن قدرة الشباب على الإبداع والتميز كبيرة وهي بحاجة إلى رعاية دائمة واهتمام خاص ، نعيم حمدان ممثل مديرية التربية والتعليم في الخليل أكد حرص التربية على التعاون مع المؤسسات الوطنية في برامجها وأعلن باسم التربية والطلائع عن شكرهم الجزيل لسيادة الرئيس ابو مازن لرعايته هذا المؤتمر الهام ، *لنا أبو حجلة المدير العام لمؤسسة مجتمعات عالمية في فلسطين، والتي عبرت من خلال المؤتمر عن سعادتها عن رؤية الإنجازات المتواصلة لمجلس بلدي الطلائع، وعن دور مؤسسة مجتمعات عالمية في إطلاق العنان للشباب والأطفال في الإبداع، من خلال تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفيذ مؤسسة مجتمعات عالمية . *الدكتور عدنان سماره رئيس المجلس الأعلى للأبداع والتميز ممثلاً عن الرئيس ابو مازن نقل فيها تحيات السيد الرئيس للخليل وأطفالها، وأكد على الدعم المتواصل للرئاسة الفلسطينية لمشاريع الشباب والأطفال وخصوصاً الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة في المجتمع . وبعد ذلك، دعت عريفة الحفل هديل اقنيبي الحضور لزيارة معرض الصور، والذي حمل اسم (الخليل في عيونهم)، والذي كان من إنتاج وإبداع أعضاء مجلس بلدي الطلائع، حيث عبر الحضور عن سعادتهم بإنتاج هذا المعرض، والذي كان من مخرجات دورة الصحفي الصغير التي تلقاها أعضاء المجلس على شكل ورشات عمل قدمها مختصين في الصحافة والإعلام لهم . وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، تحدثت ميسرة الجلسة الطلائعية رشا الجعبري عن أبرز إنجازات ومخرجات مشروع مجلس بلدي الطلائع، بعرض فيلم عن المجلس أعده منسق المشروع لؤي وزوز، وكانت الجلسة تحت إشراف الأستاذ عبد الرحيم أبو حديد، ومن خلال ضيوف الجلسة، عرضت مديرة المشروع دانا عمرو أبرز إنجازات المشروع للعام الحالي من خلال عرض تقديمي احتوى عرض شامل لإنجازات ومخرجات المشروع من أنشطة ومبادرات وورش عمل، فيما تحدثت رئيسة مجلس بلدي الطلائع يارا ناصر الدين عن تجربة الطلائع ومدى تأثير المشروع على المجتمع على شخصيتها، أما الأستاذة ميسون القواسمي فتحدثت عن تجربتها مع الطلائع في التدريب، حيث قدمت في وقت سابق مجموعة من ورش العمل للطلائع في مواضيع الضغط والمناصرة، والإدارة والتخطيط. وانتهت هذه الجلسة مع الباحثة عندليب عطاونة التي عرضت نتائج الدراسة التي قامت بإعدادها مع طاقم المشروع والتي كانت تحت عنوان "حقوق الطفل في مدينة الخليل... بين الواقع والطموح" . أما الجلسة الثانية للمؤتمر، فقد تناولت موضوع مشاريع الطلائع والريادة بتيسير الطلائعية دانيا ناصر الدين، وإشراف الأستاذة ميسون الشريف، وقد ضمت هذه الجلسة مجموعة من ضيوف المنصة، فقد تحدث الأستاذ نزار بالي، وهو مدرب في مجال القيادة والريادة وعضو في عدد من المؤسسات المجتمعية، عن دعم الأهل لمشاريع الطلائع، وأكد على الدور التحفيزي للأهل في هذا الصدد، للاستمرار بنفس الروح لهم، أما مدير قسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية في بلدية الخليل الأستاذ محمود أبو صبيح، فقد تحدث عن نشأة مجلس بلدي الأطفال، كونه قد عاصر جميع المجالس منذ تأسيسها، وتحدث عن افتخاره بكونه من أوائل المشاركين في مشاريع مجالس الأطفال، والتي تحتضنها بلدية الخليل باستمرار، وقد تحدث الأستاذ أسامة الجعبة الباحث في مجال مشاريع الأطفال العلمية والفنية عن مشاريع بيئية وعلمية للأطفال، ضارباً أمثلة من وحي الواقع على الصعيدين المحلي والعالمي، أما الأستاذ اسماعيل غنام مدير التوجيه السياسي والمعنوي في مدينة الخليل، فقد قدم ورقة عمل حول غرس المفاهيم الوطنية في الطلائع، تحدث من خلالها عن أهمية التربية الوطنية والثقافة الوطنية الفلسطينية وضرورة الحفاظ عليها . *الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في الحياة العامة كان العنوان للجلسة الثالثة للمؤتمر، فقد عرض طاقم المشروع فيلماً عن موهبة فنية من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلائع، وهو الطليعي محمد نيروخ، الذي أتحف الحضور بصوته الشجي من خلال تقديمه لأغنية "لاكتب اسمك يا بلادي"، وتفاعل الحضور معه بالتصفيق والتحية، وقد قام بتيسير هذه الجلسة الطلائعي إسلام بالي، بإشراف الأستاذة نجوى الجعبري، أما ضيوف المنصة، فتحدث كل من الأستاذ عدلي دعنا عن دور الشباب في الدفاع عن قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، كونه مديراً وعضواً في أكثر من جمعية ومؤسسة دولية تعنى بالأطفال والشباب وشؤونهم، بينما قدمت الآنسة أنجاد زاهدة عن جمعية الكفيف الخيرية، عرض تقديمي عن مشاريع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، وتحدث الطلائعي محمد نيروخ عن أبرز الصعوبات التي تواجهه في المجتمع، وعن تجربته كفرد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية تغلبه عليها . وعلى هامش فعاليات المؤتمر قدم كورال اسعاد الطفولة فقرة فنية رائعة وكذلك شاركت الفنانة الفلسطينية لارا زمزم بأغنية خصتها للمؤتمر ,,,, وقام مجلس بلدي الطلائع برفقة الهيئة الأدارية بتكريم جميع طواقم المؤتمر ,,,,,والجمعيات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر وأما الجلسة الختامية للمؤتمر، فقد تناولت أبرز التوصيات التي أوصى بها الحضور، والتي كانت على النحو التالي : 1. الدعم الدائم والمستمر للمشاريع المتعلقة بالأطفال والشباب , لما لها أهمية من أهمية في تطوير وتنمية الأطفال و الشباب وذلك لدورهم الفعال , ومنها مجلس بلدي الطلائع. 2. تأسيس برلمان شبابي للأطفال في الخليل للنهوض بمستقبل واعد لهم. 3. تأكيد على الدور الهام والمسؤولية الجماعية لدى مؤسسات المجتمع ( من محافظة خلال الأنشطة والمشاريع الداعمة إضافة إلى عمل حدائق ومراكز الطفولة التي تهتم بهم. 4. تسليط الضوء على القضايا الجوهرية المتعلقة بالطلائع مثل :( العنف , التسرب من المدارس , وعمالة الأطفال ...) والعمل على إعداد دراسات وإحصائيات موسعة بكل هذه القضايا , لتحديد هذه الظواهر والعمل على محاربتها والتأكيد على أن هذا واجب ومسؤولية مجتمعية . 5. دور التربية والتعليم باعتبارها المؤسسة الأولى التي تحتوي الطفل , على تنمية شخصية الأطفال وإعطائهم فرص للتعبير عن أرائهم والتركيز على التعليم التفاعلي والأنشطة اللامنهجية و الاستغناء عن التلقين . 6. باعتبار أن الأسرة هي أساس تنشئة الطفل فيجب العمل على نشر الوعي والتنمية المستمرة للأسرة لتكون قادرة على تعامل مع الأطفال واستخدام الأساليب الفعالة لخلق شخصية قادرة على بناء المجتمع. 7. يجب أن تتكاتف المؤسسات جميعها ذات العلاقة بداية من الأسرة حتى الحكومة , لتأمين ودعم حقوق الطفل و كل احتياجاته . 8. عمل مجالس مصغرة من كل المدارس وتدعمها التربية والبلدية والمؤسسات ذات العلاقة لضمان استمراريتها في حالة غياب الدعم , فبقاء المبادرات والأنشطة تكون بتطوير الأطفال والشباب وتنمية عقولهم وليس بالدعم المادي الخارجي . 9. هناك مسؤولية مجتمعية اتجاه أصحاب الاحتياجات الخاصة فيجب أن تتكاتف الجهود وجميعها للعمل على إتاحة الفرص لهم لتنمية مهاراتهم ودمجهم بالمجتمع , وتجهيز المرافق والأماكن المخصصة لهم . وتأهيل المدارس والأماكن العامة لاستيعابهم ودمجهم في كافة المجتمعات . 10. يجب تبني نهج اجتماعي لتغيير الصورة النمطية السائدة عن الإعاقات بالمجتمع . 11. تعزيز مشاركة الطلائع بشكل أكبر وفعال أثناء المؤتمرات والفعاليات , إضافة إلى تبني أعضاء مجلس الطلائع ليكونوا قادة للأطفال في المجالس الأخرى . 12. تسليط الضوء على المناطق ومناطق البلدة القديمة و مشاركة الأطفال في هذه المناطق بشكل أكبر . 13. تنمية روح المبادرة والمواطنة عند الطلائع , فالطليعي فعال في كل الأماكن. 14. أهمية تشجيع الأهالي لأبنائهم للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية , ودعمهم وتشجيعهم بشكل دائم , فالطفل هو نتيجة لأهله . لجنة التوصيات :- حكمت القواسمي مجدولين طه عمر حمدان خالد الجعبه حلا نيروخ

شارك هذا الخبر!