بيت لحم – حسن عبد الجواد - واصلت القوى والمؤسسات الوطنية وأهالي الأسرى ، في محافظة بيت لحم، فعالياتهم الجماهيرية في خيم الاعتصام، في ساحة المهد ومخيم الدهيشة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثلث والعشرين على التوالي.
وشهدت خيمة الاعتصام في ساحة المهد مهرجانا شعبيا حاشدا نظمته اللجنة الوطنية المساندة لإضراب الأسرى، حضره وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، ومحافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ورئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية المهندس زياد البندك، وممثلي وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية، ومحامي وقضاة بيت لحم وأهالي الأسرى، ومئات من مدراء ومديرات مدارس محافظات الضفة الغربية.
وانتقد قراقع الصمت الدولي وعدم الضغط على حكومة الاحتلال، من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام منذ 23 يوما. وقال ان الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية لعدم قيامها بدورها اتجاه أسرى الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى ان أوضاع الأسرى المضربين مقلقة ومهددة بالخطر، فيما يتواصل قمع وتنكيل إدارة سجون الاحتلال العنصرية بالأسرى المضربين، بهدف كسر إرادة الأسرى وإجبارهم على فك إضرابهم.
وأشاد الوزير صيدم بصمود الأسرى المضربين في وجه آلة القمع الإسرائيلية في سجون الاحتلال، وأكد ان شعبنا بكافة قواه وقطاعاته يقف الى جانب أسراه البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة بالنيابة عن شعبنا.
وقال ان وزارة التربية والتعليم في كافة المحافظات تواصل فعالياتها التضامنية مع أسرى الحرية منذ بداية الإضراب، وتشارك جماهير شعبنا في معركة الكرامة التي يخوضها أسرانا.
وأكد قاضي بداية بيت لحم حمادة براهمة ان قضاة ومحامي فلسطين يقفون إلى جانب أسرى الشعب الفلسطيني في معركة الحرية والكرامة، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
وفي خيمة التضامن مع الأسرى في مخيم الدهيشة واصلت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى فعالياتها التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد المتحدثين في الفعاليات المسائية على ضرورة توسيع وتصعيد الحراك الجماهيري الداعم للأسرى من خلال تنظيم المسيرات والمهرجانات الحاشدة.
[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="221486,221487,221488,221489,221490,221491,221492,221493,221494,221495,221496,221497,221498,221499" orderby="rand"]
