الشريط الاخباري

الأسرى يواصلون معركة الكرامة لليوم الـ26 وسط أوضاع صحية خطيرة

نشر بتاريخ: 12-05-2017 | أسرى , PNN مختارات
News Main Image
رام الله/PNN-يدخل أكثر من 1500 أسير فلسطيني، اليوم الجمعة، يومهم الـ 26 على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منه وسط أوضاع صحية خطيرة، يواجهها الأسرى المضربون. وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أمس أنها ستنظم فعاليتين اليوم الجمعة، دعماً واسناداً للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، مشرة إلى أن الفعالية الأولى هي وقفة نصرةً للأسرى أمام ساحة مسجد أنور عزيز في جباليا، بينما الفعالية الثانية عبارة عن ماراثون رياضي تنظمه الحركة بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى بعد صلاة العصر مباشرة أمام مسجد خالد العلمي قرب أبراج الفيروز. يشار، إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أمس الخميس، أنها تمكنت من زيارة الأسير البرغوثي قائد اضراب الأسرى في اليوم 25 للإضراب عن الطعام، وقد كشفت زوجة البرغوثي فحوى رسالة زوجها التي وصلتها من الصليب، مؤكدة أن مروان أرسل سلامه لي وللأولاد فقط" دون أي كلمة أخرى مع محاولتي معرفة أي خبر يتعلق بأوضاعه، أو صحته، أو وزنه، أو إذا ما يقوى على الحركة، ولكن دون جدوى. فيما عزلت إدارة سجن "ايشل" الأسرى المضربين عن الطعام داخل أقسام للسجناء الجنائيين، وسط إجراءات تنكيلية وقمعية تمارسها قوات القمع على مدار الساعة. وقد نقلت إدارة مصلحة السجون في عزل نيتسان في الرملة أمس الخميس، نحو 47 أسيراً مريضاً من المضربين عن الطعام إلى مستشفى ميداني. واعتبر أمس الخميس، يوم صيام عالمي ورفع الرايات السوداء تعبيراً عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع أجراس الكنائس وأذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة. وقالت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب إن الأسرى باتوا يعانوا من جفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة. وبحسب اللجنة إيضا، فإن إدارة عزل سجن "نيتسان الرملة"، تحرم الأسرى من ضوء الشمس، وذلك بعد أن منعتهم من الخروج للفورة، وغطت الشبابيك، وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى المضربين حسام شاهين، وعبد الباسط شوابكة، وناصر ابو حميد، أكدوا أن إدارة السجن تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية. وتنفذ خطة لتبرير عمليات التفتيش، عبر تزويد الأسرى المرضى من المضربين بالملح عند خروجهم للعيادة، وبعد أن تزودهم تقتحم الأقسام لمصادرة الملح."

شارك هذا الخبر!