المنامة/PNN- وضع رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الاحمد، اليوم الاحد، رئيس مجلس نواب مملكة البحرين احمد بن ابراهيم المُلا، وأعضاء المجلس في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
ويترأس الأحمد وفدا برلمانيا في زيارة رسمية لمملكة البحرين، تستمر ثلاثة ايام، يلتقي خلالها برئيس مجلس النواب، المُلا، وبرئيس مجلس شورى البحرين علي بن صالح الصالح، وبأعضاء مجلسي نواب وشورى البحرين، وبشخصيات رسمية وفعاليات وطنية بهدف تنسيق المواقف وحشد وتعزيز الدعم البرلماني اللازم لمناصرة القضايا الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها إضراب الاسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، وقضية تهويد القدس والتحركات السياسية الاميركية الاخيرة على صعيد مفاوضات السلام والقضية الفلسطينية.
كما سيقوم الاحمد بالتوقيع مع مجلس النواب على بروتوكول التعاون المشترك بين المجلسين.
وعبر الأحمد، خلال لقائه المُلا بحضور السفير الفلسطيني خالد عارف، وأعضاء الوفد المرافق له، عن اعتزازه بالموقف البحريني في دعم القضية الفلسطينية، وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس النواب في دعم الموقف الفلسطيني الواحد ونصرة حقوق شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما قدم شرحا عن التحركات السياسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، وخاصة زيارته الاخيرة للولايات المتحدة ولقاء الرئيس الامريكي، وكذلك زيارته لروسيا بهدف شرح المطالَب الفلسطينية العادلة وذلك بالتنسيق مع الاشقاء العرب، حيث التقى بالزعماء العرب خلال زياراته الاخيرة لعدد من الدول العربية.
من جانبه أكد الملا على موقف مملكة البحرين الراسخ تجاه نصرة القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت تعتبر القضية الأولى للعرب والمسلمين، مؤكداً ضرورة إنهاء الحصار الغاشم ووقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أعمال إجرامية وانتهاكات جسيمة، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الغاشم من ممارسات غير إنسانية.
وقال، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات، محل إدانة واستنكار دائم، مؤكداً ثقته في الشعب الفلسطيني وبتكاتف قيادته وشعبه في تحقيق ما يصبو له ويتجاوز كافة التحديات، انطلاقاً من تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبنائه، مضيفاً أن البحرين تحرص على متابعة تطورات الأراضي الفلسطينية، وتعمل على نصرة الفضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط مملكة البحرين بدولة فلسطين، مضيفاً أن متانة هذه العلاقات تتأصل في تأكيد الملك في كل خطاب ملكي خلال افتتاح أدوار الانعقاد للمجلس الوطني على دعم فلسطين والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
وأكد أن مجلس النواب في مملكة البحرين يحرص على دعم القضية الفلسطينية، وهو المجلس التشريعي الذي يقوم بتشكيل لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في كل فصل تشريعي، مشيراً أن أعضاء مجلس النواب يسعون في جميع مشاركاتهم البرلمانية في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على حقوقه المشروعة، وذلك انطلاقا من الواجب العربي الذي يحتم علينا مسؤولية نصرة أشقائنا الفلسطينيين.
ورحب بالتوقيع على بروتوكول التعاون المشترك بين المجلسين والمزمع غداً الاثنين، مبدياً دعم المجلس النيابي لتفعيل لجان الصداقة المشتركة وتبني كافة المقترحات التي تصب في صالح نصرة القضية الفلسطينية.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به السفير عارف في تعزيز العلاقات الثنائية، ودوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية مع الجالية الفلسطينية الكريمة في مملكة البحرين.
وحضر اللقاء عن الجانب البحريني النائب الأول لرئيس مجلس النواب، علي العرادي ، ونائب رئيس البرلمان العربي، النائب عادل العسومي، ورئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب، النائب محمد العمادي.
إلى ذلك أوضح السفير عارف ان برنامج الوفد الفلسطيني، اليوم للبحرين، اشتمل على زيارة لمجلس النواب والاستماع لموجز عن أقسام المجلس وإداراته وحضور بعض جلساته المنعقدة كضيوف شرف، وزيارة بيت القرءان، ومتحف البحرين الوطني، ومركز التراث العالمي، وزيارة مقر سفارة دولة فلسطين والالتقاء بكادرها.
وأضاف من المقرر ان يشتمل برنامج الوفد غدا الاثنين على لقاء مع رئيس مجلس شورى البحرين علي بن صالح الصالح، وعقد جلسة مباحثات مع وفد نيابي بحريني برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبد الحليم عبد الله مراد، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الوطني الفلسطيني ومجلس نواب البحرين في مقر مجلس النواب، والتقاء مع عدد من ابناء الجالية الفلسطينية.
