الشريط الاخباري

وزارة الإتصالات والبريد التركي تنظمان دورة حول الترميز البريدي

نشر بتاريخ: 18-05-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع البريد التركي وبدعم من مركز التدريب في منظمة المؤتمر الإسلامي دورة حول الترميز البريدي والتي عقدت على مدى ثلاثة أيام في مقر الوزارة برام الله.

ويشارك في الدورة عدد من موظفي البريد الفلسطيني التابع للوزارة، وبإشراف خبراء ووفد من البريد التركي. وكان قد افتتح الدورة مدير عام الشؤون الادارية والمالية حسن أبو العيلة ومدير عام البريد الفلسطيني.

ورحب ابو العيلة بالوفد التركي المشارك والذي قدم العديد من المساعدات والدعم للبريد الفلسطيني على المستوى السياسي والمهني خلال الأعوام السابقة معرباً عن الاستعداد لتبادل الخبرات مع البريد التركي والذي يعتبر عنوان نجاح على مستوى العالم، وتتمتع الوزارة بشراكة استراتيجية ومميزة مع البريد التركي.

وعبر الوفد التركي عن سعادته بزيارة فلسطين مؤكدين استعداد بلادهم للوقوف في كافة المجالات إلى جانب فلسطين ودعمها وتوفير كل الامكانات اللازمة لها للتطور والتقدم.

وتم استعراض خلال الورشة لفقرات عن أهمية نظام الترميز البريدي الذي يعود بالنفع على مختلف الشؤون الحياتية للمواطنين، وتسهيل حركة تنقلاتهم ومواصلاتهم ومراسلاتهم البريدية والنشاط السياحي في البلاد، كما تعرف المتدربون على تجربة البريد التركي وآلية العمل وابرز الصعوبات التي واجهتهم خلال العمل.

هذا ويوفِر مشروع الترميز البريدي الذي تعمل عليه الوزارة رمزاً بريدياً لكل منشأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتمتع بالأهمية البالغة كونه يشكل الخطوة الرئيسية لإنشاء نظام عنونة فلسطيني حديث والذي يعد أساسياً لعمل البريد الفلسطيني وكذلك مكوِّن رئيسي للحكومة الإلكترونية الفلسطينية لتوحيد بيانات العنونة في كافة السجلات الحكومية.

ويتكون الرمز البريدي الفلسطيني من ثلاثة خانات رقمية (من 100- 999) بحيث يقسم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 900 منطقة ترميز بريدي، فمثلاً تُقسَّم محافظة بيت لحم إلى 50 منطقة ترميز بريدي (من 150 - 199) ومحافظة جنين إلى 100 منطقة ترميز بريدي (من 200 - 299).

وسيمكن نظام العنونة البريدي المستخدم من بحث وتصفح بيانات الترميز البريدي لمناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك عن طريق خارطة تفاعلية على الانترنت. كما أنه سيتم إضافة أنواع أخرى من بيانات العنونة مثل أسماء الشوارع وأرقام الأبنية على الخارطة التفاعلية مما يمكن المستخ دم من الوصول للعناوين بطريقة سهلة. كما أن النظام سيوفر بيئة إبداعية خصبة للقطاع الخاص للتطوير والإبداع في مجال البرمجيات والتطبيقات وخاصةً تلك المعتمدة على بيانات العنونة الجغرافية.

شارك هذا الخبر!